مع انتهاء موسم المحاضرات والسكاشن، وفى آخر أيام الدراسة، شهد المعهد العالى للطاقة أمس الخميس، عددا من التجمعات الطلابية، والتى هددت بمعاودة الاعتصامات التى شهدها المعهد العام الماضى بعد أن انتظر الطلاب لمدة عام كامل لتنفيذ وعود وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال، والسيد رئيس جامعة جنوب الوادى بتغيير مسمى المعهد إلى كلية الهندسة وتكنولوجيا الطاقة. وعبر الطلاب عن استيائهم من تجاهل الحكومة لمطالبهم "العادلة" والوقوف حجر عثرة أمام مستقبلهم فى العمل فى الخارج، وبالقطاع الخاص الذى يطلب منهم عضوية نقابة المهندسين والتى لا تمنحها لهم معهد الطاقة وكذلك العمل فى دول الخليج. من ناحية أخرى، كشف الطلاب أن قادة المظاهرات الطلابية والذين مارسوا التصعيد العام الماضى تم فصلهم من الكلية والبالغ عددهم 10 طلاب، وغير مسموح لهم بأداء الامتحانات هذا العام وهو ما يصفه الطلاب بأنه ظلم جائر.