الرئيس السيسي يهنئ أقباط مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد    تراجع أسعار الخضروات اليوم في الأسواق.. البصل ب13.92 جنيه    «منتجي الدواجن»: انخفاضات جديدة في أسعار البيض أكتوبر المقبل    وزير المالية: تخصيص نصف موارد الدولة بالموازنة الجديدة للحماية الاجتماعية    البيئة: رفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية للاحتفال بأعياد الربيع    الإسكان: 98 قرارا لاعتماد التصميم العمراني والتخطيط والتقسيم لمشروعات بمساحة 4232 فدانا بالمدن الجديدة    قصف إسرائيلي يستهدف حيي الزيتون والشجاعية ومنطقتي جباليا وبيت لاهيا في غزة    القوات الجوية الأوكرانية تسقط 23 مسيرة روسية خلال الليلة الماضية    الشرطة الأمريكية تعتقل العشرات في معهد شيكاغو للفنون مع استمرار المظاهرات الداعمة للفلسطينيين    قصف مدفعي إسرائيلي على الحدود اللبنانية    يصل إلى 50 شهاباً في السماء.. «الجمعية الفلكية» تعلن موعد ذروة «إيتا الدلويات 2024» (تفاصيل)    اليوم.. الرئيس الصيني يبدأ زيارة إلى فرنسا خلال جولته الأوروبية الأولى منذ 2019    من يتصدر؟.. ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي قبل مباريات اليوم الأحد 5- 5- 2024    الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. «سقوط أمطار على 15 محافظة»    السيطرة على حريق مخزن قطن في الشرقية    اليوم.. حفل أنغام في العاصمة الإماراتية دبي    الكاتبة فاطمة المعدول تتعرض لأزمة صحية وتعلن خضوعها لعملية جراحية    «ملك الأكشن».. محطات في حياة المخرج حسام الدين مصطفى    نجل الطبلاوي: نتجمع حول مدفنه في ذكرى رحيله ونختم القرآن على روحه (فيديو)    «الرعاية الصحية» تشيد بدور «يونيسف» في مصر: تقدم برامج مميزة ل«التأمين الشامل»    الأهلي يستعيد جهود رامي ربيعة أمام الاتحاد السكندري بعد انتهاء الإيقاف    أخبار الأهلي: تحرك جديد من اتحاد الكرة في أزمة الشيبي والشحات    أخبار الأهلي: بالاسماء.. مدحت شلبي يعلن رحيل 3 لاعبين عن الأهلي في الصيف    مصرع شاب غرقا في الغربية    ضبط 150 كيلو اسماك فاسدة فى محلات بالسويس    "صحة مطروح" تنظم قافلة طبية مجانية لأهالي قريتي أولاد مرعي والنصر    حكيم مفاجأة حفل غنائي بشبين الكوم اليوم.. تفاصيل    منع الانتظار أمام الكنائس.. تعرف على الحالة المرورية يوم عيد القيامة المجيد    تفاصيل الحالة المرورية في شوارع القاهرة والجيزة والإسكندرية (فيديو)    إنقاذ العالقين فوق أسطح المباني في البرازيل بسبب الفيضانات|فيديو    ورشة عمل حول كتابة القصص المصورة تجمع الأطفال في مهرجان الشارقة القرائي للطفل    وزير شئون المجالس النيابية يحضر قداس عيد القيامة المجيد ..صور    اسعار الدولار اليوم الأحد 5 مايو 2024    نيرة الأحمر: كنت أثق في قدرات وإمكانيات لاعبات الزمالك للتتويج ببطولة إفريقيا    الأنبا يواقيم يترأس صلوات قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء مريم بإسنا    عاجل.. شوارع تل أبيب تشتعل.. وكارثة مناخية تقتل المئات| حدث ليلا    مخاوف في أمريكا.. ظهور أعراض وباء مميت على مزارع بولاية تكساس    مصر للبيع.. بلومبرج تحقق في تقريرها عن الاقتصاد المصري    قصواء الخلالي: العرجاني رجل يخدم بلده.. وقرار العفو عنه صدر في عهد مبارك    نجم الأهلي السابق يوجه طلبًا إلى كولر قبل مواجهة الترجي    بعد معركة قضائية، والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه    تشييع جثمان شاب سقط من أعلي سقالة أثناء عمله (صور)    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الأحد 5 مايو    الأهلي يقرر تغريم أفشة 50 ألف جنيه    محمود البنا حكما لمباراة الزمالك وسموحة في الدوري    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    اليوم.. قطع المياه عن 5 مناطق في أسوان    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعيشى يا ضحكة مصر فى 50عاما.. أشهر أعمال 8من أكبر رسامى الكاريكاتير ترجموا ضحك المصريين.. صلاح جاهين طفل متعدد المواهب.. "حجازى" عبقرية البساطة.. "بهجت" اكتشاف البهجة من المرارة.. مصطفى حسين طلقة ضحك
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 07 - 2015


نقلا عن العدد اليومى..
هذه الكوكبة من صناع البهجة والنقد والضحك.. اليوم اخترنا بعض أعمال كبار رسامى الكاريكاتير الكبار الذين رحل بعضهم ولا يزال الآخرون يمتعونا برسوماتهم التى تبدو فى جملها معاصرة.
الرسومات تقول لنا عن قضايانا لم تختلف كثيرا، وأيضا تخبرنا بأن الشعب المصرى يستمر فى حياته ينتقد ويسخر ويعيش ويواصل حياته وينتصر على ما يواجهه من تحديات.
فى هذا الملف الذى نقدمه فى العيد مختارات من رسومات كبار الرسامين، الذين رسموا ضحكة مصر فى كل حال، فى الفرح والحزن فى الشارع والمكتب، ناقشوا كل القضايا البسيطة والعميقة، السياسة والاقتصاد والغلاء والرجل والمرأة، نفس الكلام والقضايا نفس الهموم. العباقرة الكبار أحمد حجازى، بهجت عثمان، محىى الدين اللباد، محمد حاكم، مصطفى حسين،ممن رحلوا، ومن المعاصرين اخترنا جمعة فرحات وسمير عبد الغنى ممن يواصلون بإخلاص رحلة الرسامين العظام الذين قدموا مصر بكل عمق وبساطة، وحولوا أكثر الموضوعات تعقيدا إلى لوحات تنطق بالسخرية.
كان الرسامون الكبار ينتقدون ما يجرى وما يقع من أخطاء ويعبرون عن هموم الناس، وينتقدون الأفكار الخاطئة ويروجون دائما للبهجة، حتى فى أكثر اللحظات ألما.
سنجد لدى كل من الرسامين طعما خاصا يختلف عن غيره، لكنه يظل ضمن المواهب المتفجرة، فأحمد حجازى فنان البساطة العميقة، وبهجت عثمان ناقد سياسى واجتماعى، ومحيى الدين اللباد الريشة المثقفة التى تجمع العمق مع البساطة. ومحمد حاكم القادر على تقديم الابتسامة من الحركات الصامتة. وصلاح جاهين كان جامعة متكاملة للبهجة والضحك، بالرغم من أنه كان يحزن كطفل ويفرح كطفل. ومصطفى حسين الريشة التى ترجمت أكثر لحظات الحزن والفرح.
أما معاصرينا مثل جمعة فرحات، وسمير عبد الغنى، كل منهما نافذة فى السخرية والرسم المعبر، جمعة الأسطى الكبير، وسمير الطفل المشاغب.
نكتشف مع كبار الرسامين أن السخرية جينات مصرية، فنحن بداية خلق الضحكة، حتى وإن لم نكن نحمل شهادة بذلك من معابد ومقابر وأثار المصريين القدماء، والشعب الذى بنى حضارة بهذه الدقة، لم يكن له أن يحققها إلا بالصبر والضحك.
وتعبر المختارات التى نقدمها عن رحلة تمتد لخمسين عاما تعد من أخصب الفترات وأعمقها، ونكتشف كيف أن الهموم واحدة والريشة متعددة.
ضحكة المصريين ثائرة ناقدة صادقة صابرة، نحن أمام تنوع ضحكات المصريين هو انعكاس صادق لتنوع وثراء المجتمع المصرى، وهو الدرس الأهم، ستجد على صفحاتنا ضحكة فيلسوفة ناضجة لفنانين أساتذة كبار فى فن الكاريكاتير يرسمون البهجة، ويثيرون الخيال ويشرحون بدقة، من غادرنا وترك لنا التفكير فى الرسمة ومنهم من لا يزال يمتعنا رافعا راية من سبقوه، وتعيشى يا ضحكة مصر.
حجازى.. عبقرية البساطة العميقة
ولد الفنان الكبير أحمد حجازى فى الإسكندرية 1936 لأب كان سائق قطار، عاش بداية عمره فى طنطا، أنهى تعليمه الثانوى والتحق بكلية الفنون الجميلة، والتى رشحه لها الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين، وعمل ضمن الكتيبة المؤسسة الأولى لمجلة صباح الخير، والتى كانت ترفع شعار مجلة القلوب الشابة والعقول المتحررة، وظل يرسم بصباح الخير إلى أن قرر التفرغ لرسوم الأطفال كنوع من أنواع الاحتجاج على تردى الأوضاع فى مصر، لعب القطار دورا كبيرا فى تشكيل وجدان حجازى، فكان كلما ركب القطار مع والده سائق القطار رأى مصر كلها من نافذته بكل متناقضاتها كانت من أهم شخصياته تنابلة السلطان فى مجلة سمير للأطفال.
كان حجازى هو فنان البساطة العبقرية ويمتلك قدرة هائلة على تقديم لوحات تنطق بالبهجة وتعبر عن أكثر الأفكار تعقيداً بكل بساطة.
اعتزل حجازى فى سنواته الأخيرة وسافر ليقيم فى طنطا لكنه سيبقى ملهما للكثير من أجيال الساخرين.
بهجت.. مدرسة فى اكتشاف البهجة فى عمق المرارة
بهجت محمد عثمان، من مواليد حى بولاق ولد عام 1931 وتوفى عام 2001، دفع ثمنا باهظا لموقفه السياسى من الرئيس الراحل أنور السادات، وكافنت ريشته فى قمة التألق أثناء هذا الموقف السياسى، فرسم جمهورية بهجاتيوس فى سلسلة كانت غاية فى الابتكار، وكذا غاية فى الحدة، عمل بداية تخرجه مدرسا فى إحدى المدارس الخاصة بالمنصورة، بعدها عمل بدار الهلال واهتم بالأعمال السياسية التى رفضت لمرارة محتواها، ثم انتقل إلى روز اليوسف التى قبلت أعماله رغم محتواها ثم إلى جريدة المساء، ثم عاد مرة أخرى إلى روز اليوسف لينضم مرة أخرى إلى فريق ساهم فى نجاح مجلة صباح الخير، وبعد عودته من منفاه عمل لدى جريدة الأهالى المعارضة.
كما استمر فى روز اليوسف وكان قادراً على تنشيط الأفكار العميقة وتحويلها إلى نقد اجتماعى وسياسى، فضلاً عن قدرته على استخراج البهجة من عمق المرارة.
محيى الدين اللباد. كيف يحول الرسام الأفكار السياسية إلى سخرية مبسطة؟
من مواليد عام 1940 وتوفى عام 2010 وهو فنان تشكيلى متخصص بالجرافيك، وتخرج فى كلية الفنون الجميلة بجامعة القاهرة عام 1962 وعمل بالعديد من المجلات قبل تخرجه ثم بعدها عمل رساما ومؤلفا لكتب الأطفال فى مجلة سندباد التى أصدرتها دار المعارف، كما شارك فى تأسيس العديد من المجلات والصحف، كان آخرها جريدة البديل اليسارية، وصدر له العديد من الكتب فى مصر وبلدان عربية أخرى، وقدم للمكتبة العربية العديد من الكتب، كما عمل مديرا فنيا ومصمما للجرافيك. وكان له قدرة على تحويل الأفكار السياسية الكبرى والعلاقات السياسية إلى رسوم واضحة ومعبرة.
وقد كان لدى محيى الدين اللباد موهبة خاصة فى التصميم الداخلى للكتب لدرجة أنه أعاد تصور المثقفين عن الكتب، فضلا عن الاهتمام الخاص بالتاريخ للكاريكاتير فى مصر والعالم من خلال شلسلة «نظر» التى قدم فيها أصناف فنون الرسم.
مصطفى حسين.. موهبة تحويل الفكرة إلى طلقة من الضحك
ولد فى 7 مارس 1935 صاحب أشهر الشخصيات الكاريكاتورية فى تاريخ الكاريكاتير، وتحولت شخصياته إلى العديد من المسلسلات التليفزيونية، بدأ حياته بدار الهلال، وانتقل إلى المساء، ومنها إلى أخبار اليوم عام 1974، فاز عن أعماله بجائزة الدولة التقديرية ونوط الامتياز، عمل رئيسا لتحرير مجلة الكاريكاتير التى ساهم فى تأسيسها مع آخرين من فنانى الكاريكاتير، قام بتصميم وسام نجمة سيناء، كما شغل منصب نقيب التشكيليين فى مصر، تم اختياره كأحسن رسام صحفى عام 1980 من خارج مجلة صباح الخير المهتمة بالكاريكاتير.
وكوّن مع الكاتب الساخر الراحل أحمد رجب ثنائيا عبقرياً يعبر عن كل ما هو مصرى من السخرية والضحك، وكان يحول بريشته الأفكار إلى حلقات من الضحك.
محمد حاكم.. البهجة الصامتة والسخرية بدون كلام
سودانى الأصل، مصرى المولد والنشأة والممات، ولد فى أنشاص بمحافظة الشرقية، وتخرج فى كلية الفنون الجميلة عام 1958 وعمل فى الصحافة قبل تخرجه وتميز بخطوطه القوية الساخرة، قبل تخرجه عمل بمجلة العربى الكويتية لفترة طويلة، وعاش هناك قرابة 28 عاما ساهم فى تأسيس مجلة الكاريكاتير مع مصطفى حسين وآخرين، كما سبق وساهم فى تأسيس مجلة الأطفال «كروان»، نال جائزة مصطفى أمين كأحسن رسام عربى، وصف فى أوساط المهتمين بالكاريكاتير فى العالم باعتباره علامة مميزة من مصر. وكان قادراً على تقديم أكثر الأفكار عمقاً بدون كلام
صلاح جاهين طفل متعدد المواهب.. شاعر رسام يحول كل لحظة إلى كائن حى من البهجة
نشأ جاهين فى حى شبرا، والده هو المستشار بهجت حلمى الذى تدرج فى القضاء حتى صار رئيسا لمحكمة استئناف المنصورة، ورغم بداية دراسته الجامعية فى كلية الفنون الجميلة فإنه تركها ليدرس الحقوق، عمل بروز اليوسف ومجلة صباح الخير، وانتقل بعدهما إلى العمل بجريدة الأهرام، وإلى جانب أنه رسام كاريكاتير بارع فإنه برع أيضا فى كتابة الشعر والتمثيل فنال بحق حب واحترام المصريين الذين أطلقوا عليه الفنان الشامل، كتب العديد من سيناريوهات الأفلام السينمائية الشهيرة، مثل «خللى بالك من زوزو» و«أميرة حبى أنا» وكانت أهم وأكبر أعماله الشعرية والتى تخطت الأرقام القياسية فى توزيع الهيئة العامة للكتاب هى الرباعيات والتى تم تحويلها لعمل فنى كبير احتفت به كل طبقات مصر ولحنها سيد مكاوى، وغناها على الحجار، وسيظل جاهين متعدد المواهب والاهتمامات كتنوع مصر التى عشقها وتحمس لكل انتصاراتها وأوجعته انكساراتها.
كان صلاح جاهين موهبة استثنائية، طفلاً متعدد المواهب رسام شاعر كاتب سيناريست ممثل، يحول كل لحظة إلى كائن حى من البهجة والضحك، ومع أنه كان يحمل الكثير من الهموم كان متفجراً بالبهجة.
جمعة فرحات.. السخرية الرائقة واستيعاب للحس الشعبى مع عمق وتنوع
جمعة فرحات مواليد 24 إبريل 1941 فى القاهرة، حاصل على بكالوريوس التجارة عام 1964 وهو نفس العام الذى التحق به بمؤسسة روزاليوسف، بدأ نشر أعماله فى مجلة روز اليوسف، ثم صباح الخير، وعمل بها على مدى 35 عاما. يرسم لجريدة الأهرام بمطبوعاتها المختلفة، ونشرت أعماله بعدة صحف منها الأحرار والوفد والعالم اليوم والأهالى والفجر، وحالياً ينشر فى الأهرام.أحب أعمال صلاح جاهين وبهجت عثمان رسام صباح الخير، ويوضح أنه معجب برسوم أستاذيه هذين لمضمونها أكثر من خطوطها، لا سيما تنوع صلاح جاهين وخفة دمه واتساع دائرة وعيه السياسى والثقافى، وتتميز أعماله بالقدرة على التعامل مع الحدث اليومى بسخرية رائقة، واستيعاب للحس الشعبى مع عمق وتنوع. تجاوز جمعة فرحات محليته إلى العالمية، ونشر رسومه فى أنحاء العالم، لا سيما فى صحيفة «هيرالد تريبيون» الأمريكية، ويوميورى اليابانية، ويقدم برنامجه التليفزيونى «جمعة كل جمعة» أسبوعيا يتناول فيه الرسوم الكاريكاتيرية المنشورة بالصحف الأجنبية بالشرح والتحليل، حاصل على جائزة على ومصطفى أمين، كذلك جائزة نقابة الصحفيين مرتين عامى 1986 و1989.
- اشترك فى عدد كبير من المعارض المحلية والدولية.
- أصدر كتابين لرسومه الكاريكاتيرية.
سمير عبدالغنى.. الضحكة الطفولية.. والسهل الممتنع
سمير عبدالغنى إبراهيم مواليد 1967 بالإسكندرية، عمل بالعديد من الصحف كان أبرزها جريدة العربى الناصرى، والتى كانت تشارك رسومه أبرز كتابها الساخرين والسياسيين، وانتقل بعدها لجريدة الكرامة لتصبح ريشته الساخرة إحدى أهم سمات الجريدة لفترة طويلة، شارك برسومه فى العديد من أبرز الصحف المصرية والعربية، مثل كاريكاتير وروزاليوسف وأخبار الأدب والبورجرية، حصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة الصحافة المصرية فى الكاريكاتير من نقابة الصحفيين عام 2007 وقام بإعداد فيلم عن الفنان جورج بهجورى، وإعداد آخر عن الفنان ناجى العلى لنفس المخرجة زينب زمزم.
ويحتفظ سمير عبدالغنى بدرجة من البراءة والطفولة جعلته قادرا على تقديم الكاريكاتير المشاكس والعمل البرىء السهل الممتنع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.