أكد وزير الخارجية الإسرائيلية اليمينى المتطرف، افيجادور ليبرمان، صباح اليوم، الأربعاء، أنه لا توجد أى خلافات بين تل أبيب وواشنطن فيما يتعلق بإنهاء التوسع فى مدينة القدسالشرقية، قائلا "لا يوجد أى اتفاق ينص على وقف البناء فى القدسالشرقية وأن الحياة العادية ستستمر هناك مثل أى مدينة أخرى فى إسرائيل". وقال ليبرمان- خلال زيارته الجارية لليابان- "إن القدس ستبقى عاصمة موحدة لإسرائيل يعيش فيها الجميع بأمان، على حد زعمه، مضيفا أن المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل هى عملية طويلة ومعقدة، محذرا من أن يسودها أى مرحلة من المراحل العنف والإرهاب. وأضاف الوزير المتطرف قائلا "يمكن تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة وقد أثبتت إسرائيل ذلك فى الماضى من خلال السلام مع مصر والأردن". وفى سياق آخر قال الوزير الإسرائيلى، إن كل من سوريا وإيران وكوريا الشمالية أصبحوا من أهم محاور الشر الجديدة فى العالم، حيث إنهم باتوا من أكثر الدول إنتاجا لأسلحة الدمار الشامل، مضيفا بأن الدول الثلاث تشكل أكبر تهديد للأمن العالمى لأنهم يبنون الأسلحة المدمرة. وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو كان قد أكد أمس بمناسبة إحياء الإسرائيليين لذكرى توحيد القدس، أن إسرائيل ستواصل عمليات البناء فى القدس وتطويرها، وأنه لا يوجد أى شعب فى العالم تربطه صلة بمدينة القدس كالشعب الإسرائيلى.