أكد الدكتور"أحمد محمد صالح" فى مقالته "ثقافة التعصب" أن الدارسين توصلوا إلى أن التعصب يرجع إلى جذور يهودية مسيحية، وأن ظاهرة التعصب من اختصاص علم النفس الاجتماعى المعاصر الذى شخصه على أنه مرض مزمن. وأرجعت الدراسات الاجتماعية النفسية أسباب التعصب إلى عدة عوامل، منها "الجنس والعرق أو النواحى التاريخية أو المكانة الاجتماعية والطبقية أو المستوى الاقتصادى"، كما أوضح قائلا "إن كل أشكال التعصب أو التطرف تتوقف أساسا على استعداد الفرد أو الجماعة لقبول هذه الظاهرة". جاء ذلك فى العدد الجديد من مجلة الهلال التى يرأس تحريرها "عادل عبد الصمد". وأوضح "عادل عبد الصمد" فى مقالته "أنيس منصور ..وفن السياسة " مدى اقتراب "أنيس منصور" من "أنور السادات"، حيث كان موضع ثقة الرئيس لدرجة أنه كلفه بمهام على قدر كبير من الأهمية، وأضاف أن رئاسته لمجلة أكتوبر أتاحت له الفرصة أن يجلس مع "السادات" لفترة طويلة، وهذا ما جعل "السادات" يخصه بكثير من الأسرار التى نشرت بعد ذلك كمذكرات أسبوعية، وأكد قائلا "إن الأستاذ أنيس منصور نجح بامتياز فى تأديب التاريخ أو كتابة الأدب السياسى، حيث قال له الرئيس الجزائرى هوارى بومدين رحمة الله: "لو اشتغلت بالسياسة ستكون السياسة أدبا يقرؤه الناس". كما ناقشت المجلة عدة قضايا منها "أين أوراق أنيس منصور" "لسليمان جوده" و"الفاطميون بناة مصر الإسلامية " للدكتور "محمد زغلول سلام" و"نافذة على الثقافة العالمية "للدكتور"ماهر شفيق فريد"، كما نقرأ فى باب الأخبار الثقافية "بيت للشعر العربى فى مصر" و"رحيل رستم كيلانى".