بدأت نيابة الأموال العامة العليا أولى الخطوات بشأن التحقيق فى سرقة 2مليون و800 ألف جنيه من مطبعة البنك المركزى، وأمرت بتشكيل لجنة فنية من المختصين فى مجال الحاسبات والمعلومات لتفريغ الهارد ديسك، الذى يحتوى على مئات الصور ومقاطع الفيديو، التى سجلتها كاميرات المراقبة فى مداخل ومخارج المطبعة، لتحديد هوية الذين دخلوا المطبعة فى وقت متزامن مع ارتكاب الجريمة. أوضح مصدر قضائى أن النيابة ستبدأ، خلال الأيام القليلة القادمة، الاستماع إلى المسئولين بالمطبعة، سواء من الإداريين أو من عمال المطبعة، وأمناء المخازن والمسئولين عن الورديات، والقائمين على حراستها. كان محمود يوسف عبد الله، مدير عام مطبعة البنك المركزى، تقدم ببلاغين إلى النيابة، وجه خلالهما اتهاما مباشرا إلى 13 مسئولا بالمطبعة بالاستيلاء على 2 مليون و800 ألف جنيه من فئة 200 جنيه.