تشهد عدة دول أوروبية موجة حر قوية قد تستمر لأيام تنذر بصعوبات على لاعبى كرة المضرب خلال دورة ويمبلدون التى بدأت الاثنين والصائمين خلال شهر رمضان وزوار المواقع الدينية فى لورد بفرنسا. ومن البرتغال وصولا إلى بريطانيا ومرورا بأسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وكذلك شمال إيطاليا، من غير المرتقب أن تتدنى الحرارة دون 30 درجة مئوية وفى غالب الأحيان تصل إلى أربعين، وكثفت السلطات الصحية التوجيهات للسكان وخصوصا المسنين والاطفال لتجنب الخروج من منازلهم او التوجه الى اماكن مبردة خلال موجة الحر الاولى لهذا الصيف. ومع درجات حرارة تصل الى 35 درجة مئوية فى لندن، ستكون دورة ويمبلدون لكرة المضرب صعبة جدا على اللاعبين والمتفرجين على حد سواء حيث انطلقت الاثنين ويتوقع ان تكون الاشد حرارة، وأفادت معلومات صحافية عن احتمال تعليقها إذا ارتفعت درجات الحرارة كثيرا. وفى فرنسا حيث يتوقع أن تبلغ درجات الحرارة 40 درجة مئوية دعت الحكومة الى تشغيل مكيفات الهواء فى الأماكن العامة ليحتمى فيها الأشخاص من الحر، وفى مزار السيدة العذراء فى لورد (جنوب غرب) الذى يزوره ملايين الأشخاص خصوصا من المرضى الذين يأملون الشفاء، ألغت السلطات الزياح اليومى فى الهواء الطلق واستعاضت عنه بمراسم تحت الأرض. وأعلنت بريطانيا انذارا بسبب الحرارة المرتفعة من الدرجة الثانية وأعربت السلطات عن قلقها خصوصا لأوضاع المسلمين الصائمين حاليا خلال شهر رمضان، وخشية من تمدد السكك الحديد من شدة الحرارة طلبت شبكة السكك الحديدية البريطانية من سائقى القطارات القيادة ببطء. كما وجهت الجمعيات التى تعنى بحقوق الحيوان دعوة وطنية "حذرت فيها الأفراد من العواقب الوخيمة لترك كلاب فى السيارات تحت الشمس الحارقة"
