كشف تقرير إخبارى أن الجزائر استنفرت 70 ألف عسكرى على حدودها مع تونس وليبيا، بالتزامن مع رفع حالة التأهب القصوى وسط أربعة أفرع بالجيش وأذرعه الأمنية مباشرة بعد العملية الإرهابية التى استهدفت فندقا بمدينة سوسةالتونسية الجمعة الماضى. ونقلت صحيفة الخبر فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن مصدر أمنى رفيع المستوى قوله أن حالة الاستنفار الحالية تعد حالة استنفار عملياتية من أجل التعامل السريع مع كل المعلومات الأمنية التى ترد إلى غرف عمليات القيادات العسكرية والأمنية. من جهة أخرى، قال المصدر الأمنى للصحيفة أن العملية الإرهابية فى سوسةبتونس تم التحذير منها قبل عدة أسابيع، لافتا إلى أن التحذير لم يشر إلى الموقع الذى سيضرب فيه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذى تبنى العملية. وأشار إلى أن أجهزة الأمن فى عدة دول أفريقية، منها الجزائر تداولت فى الأسبوع الأخير من شهر أيار/ مايو الماضى، تحذيرا من عملية إرهابية كبرى يشنها داعش فى دولة أفريقية قريبة من ليبيا.