"المارينز" يدرس نشر قواته على متن سفن أجنبية

كشف البريجادير جنرال نورمان كولينج، نائب قائد مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" فى أوروبا وأفريقيا أن سلاح "المارينز" يعد الآن خطة لنشر قواته على متن سفن أجنبية فى ظل النقص الذى يعانيه أسطول سفن البحرية الأمريكية البرمائية ولضمان الرد السريع فى حالة الأزمات العالمية فى جميع أنحاء أوروبا وغرب أفريقيا.
وقال كولينج- فى تصريح نقلته صحيفة "يو أس آى" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين- "هذه المبادرة هى وسيلة لسد الثغرات، وذلك بنشر قوات المارينز على متن سفن أجنبية إلى أن حتى يحين الوقت لتوفير مزيد من السفن الأمريكية.
وأضاف كولينج: بفضل هذه الخطة ستكون قوات المارينز قادرة على الاستجابة والرد السريع لإخلاء السفارات أو حماية الممتلكات والمواطنين الأمريكيين، وهى الحاجة التى برزت عقب الهجوم على القنصلية الأمريكية عام 2012 فى بنغازي، ليبيا، الذى راح ضحيته أربعة أمريكيين، بينهم السفير الامريكى.
وتابع كولينج "ليس هناك بديل عن السفن البرمائية الأمريكية.. مضيفا أننا نبحث فى خيارات أخرى" فى نفس الوقت.
وتعمل قوات المارينز مع إسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وحلفاء آخرين مقربين لتحديد مدى ملاءمة السفن الأجنبية لجنود الولايات المتحدة وطائرتها.
وستصمم الوحدات على متن السفن الأجنبية لإجراء عمليات محدودة وليس لشن هجوم برمائى كبير. وسيتم نشر قوة برية من حوالى 100 إلى 120 فردا من قوات المارينز وثلاث او أربع طائرات من طراز اوسبراى العمودية.
ولدى البحرية الامريكية 30 سفينة برمائية ولكنها تحتاج إلى 38 للوفاء بمتطلبات خوض أى عمليات قتالية. ولن تصل إلى العدد المطلوب حتى عام 2028 بسبب قيود الميزانية.
ويتم استخدام الكثير من أسطول السفن البرمائية الحالى فى المحيط الهادئ- حيث يحاول الامريكيون الرد على التوسعات الصينية – وفى الشرق الأوسط، للاستجابة لسلسلة لا تنتهى من الأزمات.