طالب أهالى 3 عاملين من محافظة الفيوم يعملون فى ليبيا وزارة الخارجية بالتدخل لمعرفة مكان أبنائهم بعد اختفائهم منذ فترة، وترددت أنباء من قبل زملائهم فى العمل عن اختطافهم على يد مسلحين هم و2 مصريين آخرين من زملائهم من محافظات أخرى. كانت أسرة العامل محمد صالح توفيق 25 سنة من قرية تونس بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم تلقت اتصالا من بعض العاملين المصريين فى ليبيا يؤكدون لهم أن نجلهم تعرض للاختطاف مع عاملين آخرين من الفيوم، وهما محمد صبحى دسوقى وحميدة عبد القوى حميدة، حيث كانوا يستقلون سيارة مع عاملين مصريين آخرين من محافظات أخرى للذهاب إلى عملهم، وقام مسلحون باستهداف السيارة وضربوا السائق بمنطقة الخزانات أعلى كوبرى الفارسية فى طريق المطار بطرابلس وقاموا باختطافهم ولم يعرف أحد من زملائهم طريقهم أو الجهة التى اختطفتهم حتى الآن. وبعدها بأيام قام الخاطفون بالاتصال بصاحب العمل الذى يعمل لديه العمال المصريون المختطفون وأكدوا له أن العمال محتجزون لديهم وأنهم لن يطلقوا سراحهم إلا بعد قيامه بدفع 500 دينار فدية لكل منهم ولكنهم لم يعاودوا الاتصال به مرة أخرى. وأكد أهالى العمال المختطفين أن أبناءهم سافروا للبحث عن رزقهم لضيق حال أسرهم، وأنهم لا يملكون سوى قوت يومهم، وطالبوا الحكومة المصرية بالتدخل ومخاطبة الحكومة الليبية لمعرفة صير أبنائهم مؤكدين أنهم على استعداد للتصرف فى دفع أى مبلغ مالى يطلب منهم مقابل عودة أبنائهم والاطمئنان عليهم وأشاروا إلى أنه سبق اختفاء عدد من العمال من زملاء أبنائهم وبمجرد تدخل وزارة الخارجية تم إخلاء سبيلهم وترحيلهم إلى مصر وهو ما يطلبونه الآن لأبنائهم.