سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فشل مفاوضات القائمة الموحدة.. أكمل قرطام كلمة السر فى عودة المشاورات بين "فى حب مصر" و25 حزبا سياسيا.. والقوى تطالب بتطوير أدائها وتجنب أخطاء الماضى.. وأعضاء القائمة: مستعدون لإعادة النظر فيها
بعد فشل الأحزاب فى تكوين قائمة وطنية موحدة تضم كل الأطياف السياسية بعد استبعاد حزب النور وقائمة "صحوة مصر"، تتجه الأنظار بقيادة المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إلى قائمة "فى حب مصر" باعتبارها قائمة جامعة للأحزاب تضم 14 حزبا سياسيا، حيث بدأت المشاورات بين الأحزاب فى هذا الشأن فى ظل ترحيب من جانب أعضاء القائمة بمزيد من الأحزاب. أكمل قرطام: "فى حب مصر" الوعاء المناسب للقائمة المدنية الوسطية ومن جانبه أعلن المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين والذى قاد المشاورات بين الأحزاب بشأن القائمة الموحدة خلال الفترة الماضية، انتهاء المشاورات مع حزب النور بشأن القائمة الموحدة، مشيرًا إلى استمرار حزب النور فى قوائمه وعدم مشاركته فى القائمة الوطنية الموحدة، قائلاً: "كانت هناك صعوبة فى أن يتخلى حزب النور عن قوائمه التى تمثل 120 مقعدًا فى مقابل مقعدين يحصل عليهما حال مشاركته فى القائمة الموحدة". وقال قرطام ل"اليوم السابع" إن هناك اتجاهًا لتكوين قائمة مدنية وسطية لا تضم قائمة صحوة مصر ذات الطابع الاشتراكى، أو حزب النور ذو الطابع الدينى. وأوضح "قرطام" أن هناك مشاورات لتكون قائمة "فى حب مصر" هى القائمة المدنية الوسطية حيث إنها تضم 14 حزبا سياسيا ومن الممكن أن تستوعب المزيد من الأحزاب والقوى السياسية، لافتًا إلى أن اللجان التنسيقية لقائمة فى حب مصر على مستوى القوائم الأربع تجتمع بشكل مستمر لكى تصل إلى نتيجة فى هذا الشأن. وتابع: "أن هناك اتجاها لعقد اجتماع موسع بين الأحزاب التى ستشارك فى القائمة فى الأسبوع الثالث من شهر رمضان حتى يتمكن كل الأطراف من حسم موقفها بشأن القائمة". "المؤتمر": "فى حب مصر" الأقرب لضم أكبر عدد من الأحزاب المدنية فيما أكد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن الحزب عضو وشريك رئيسى فى قائمة "فى حب مصر" ولكنه كان يتمنى نجاح المجهودات بشأن تكوين قائمة وطنية موحدة، مشيرا إلى أن فشل تكوين القائمة الموحدة جعل قائمة "فى حب مصر" هى الأقرب لضم أكبر عدد من الأحزاب المدنية. وطالب "صميدة " فى تصريحه ل"اليوم السابع"، اللجنة التنسيقية لقائمة فى حب مصر بتطوير أدواتها وإعادة تصحيح بعض الأمور التى كانت محل انتقاد البعض، مطالبا بمراعاة جغرافية الأماكن عند اختيار المرشحين بالإضافة إلى مراعاة التوازن بين الشخصيات العامة التى سيكون لها دور مهم خلال البرلمان وبين الشخصيات ذات الشعبية التى تمكنا من جمع أكبر عدد من الأصوات، وأشار "صميدة" إلى أن الاتصالات التليفونية مع الأحزاب لم تتوقف، فى هذا الشأن. "التجمع": سندعم أى قائمة مدنية تضم غالبية الأحزاب وبدوره أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع أن الحزب هدفه وجود قائمة موحدة للقوى المدنية وسيظل ذلك هدفا ثابتا لدى الحزب للانتخابات البرلمانية القادمة، لافتا إلى أن الحزب يدعم أى قائمة ستضم غالبية الأحزاب سواء أن مشارك فيها من عدمه. وأضاف عبد العال ل"اليوم السابع" أن الحزب حريص على توحد الصف المدنى سواء ذلك من خلال قائمة "فى حب مصر" أو غيرها، مؤكدا أن تقييمه لذلك لن يكون مرتبطا بأسماء بل بما تضمه القائمة من عدد بالأحزاب. "الجبهة المصرية": لا نرفض الانضمام ل"فى حب مصر" طالما ستضم غالبية الأحزاب وفى نفس السياق قال المستشار يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية إن ائتلاف الجبهة المصرية هدفه هو تشكيل قائمة موحدة بين الأحزاب، موضحا أن الائتلاف ليس لديه أى رفض أو تحفظ للانضمام لأى تجمعات أو تكتلات سياسية أخرى سواء كانت قائمة "فى حب مصر" أو غيرها. وأضاف أن الحزب لا يهمه الحديث عن تغييم اسم القائمة من عدمه، قائلا: "لا يهمنا تلك الشكليات وكل ما يشغلنا هو الوصول لقائمة واحدة تخدم الصف المدنى بانتخابات البرلمان"، مشيرا إلى أن الائتلاف لا يرى التعامل داخل القائمة بالمحاصصة بل ما يكتفى به هو تمثيل لرموز الأحزاب داخلها فقط. طارق الخولى: "فى حب مصر" مستعدة لإجراء بعض التعديلات لاستيعاب مزيد من الأحزاب وعلى الجانب الآخر قال طارق الخولى، عضو قائمة فى حب مصر، إن قائمة فى حب مصر تعقد اجتماعات مستمرة على مستوى القطاعات، مشيرا إلى وجود مجهود كبير يبذل من جانب قيادات القائمة للتواصل مع الأحزاب والقوى السياسية للوصول إلى أن تكون القائمة هى القائمة الجامعة للأحزاب خاصة بعد فشل مفاوضات القائمة الموحدة. وأضاف "الخولى" ل"اليوم السابع"، أن قائمة فى حب مصر تمثل القائمة المدنية الوسطية، بعيدا عن تطرف بعض الأحزاب اليسارية أو الأحزاب اليمنية كحزب النور، مؤكدا أن القائمة مستعدة لإجراء بعض التعديلات لاستيعاب مزيد من الأحزاب لتصبح القائمة الجامعة. عماد جاد: "فى حب مصر" منفتحة على الجميع فيما أكد الدكتور عماد جاد، عضو اللجنة التنسيقية لقائمة فى حب مصر، أن القائمة لم تشارك فى أى مشاورات مع الأحزاب بشأن القائمة الموحدة بصفة رسمية، مؤكدا أن مشاركة عدد من أعضاء القائمة فى هذه المشاورات يأتى بصفة شخصية. وأضاف "جاد" قائلا: "فى حب مصر مكملة ومنفتحة على الجميع ولمن يرغب فى الانضمام إليها، مشيرا إلى أن اللجنة التنسيقية للقائمة ستجتمع بمجرد صدور الصيغة النهائية لقوانين الانتخابات. "مارجريت عازر": إعادة النظر فى أسماء المرشحين للأصلح وقالت مارجريت عازر عضو قائمة "فى حب مصر" إن القوائم تعمل فى محافظاتها على تنظيم جولات وندوات لتعريف أهالى الدائرة بالقائمة وأهدافها بالبرلمان القادم، لافتة إلى أن اجتماعات لجان القوائم مستمرة. وأضافت أن القائمة مستعدة لإعادة النظر فى أسماء المرشحين إن كان ذلك للأصلح، مشددة على أن القائمة تستهدف اختيار من يفيد فى مكانه وليس الأمر مرتبطا بأسماء.