أوصت جمعية "الزهايمر مصر"، بضرورة تدبير الأطر القانونية لتنظيم وحماية حقوق الإنسان للأشخاص الذين يعانون من أمراض "الدمنشيا" التى تهاجم المخ، والتى تجعل الأشخاص المصابين بها يفتقدون القدرة على تدبير حياتهم اليومية. وطالب أعضاء الجمعية فى الاجتماع الدورى الذى عقد أمس بمستشفيات جامعة عين شمس، بضرورة إعطاء الأولوية للبحث العلمى فى هذا المجال، وأوصوا بالاهتمام بتوفير المعلومات اللازمة للتوعية بمرض الزهايمر، وذلك من أجل التقويم والتشخيص المبكر له. ودعت الدكتورة نادية عبد الوهاب أستاذ طب المسنين، إلى ضرورة دمج هؤلاء المرضى فى المجتمع، وتوفير أبسط الحقوق لهم، وهى الاستقلالية والمشاركة وعدم الانعزال والحصول على الرعاية. وقال الدكتور عبد المنعم عاشور رئيس الجمعية وأستاذ طب المسنين بالجامعة، إنه تم اختيار مصر لتمثل منطقة الشرق الأوسط فى هذا المجال. يذكر أن جمعية "ألزهايمر مصر" واحدة من 77 جمعية على مستوى العالم، تهتم بنشر الوعى بكيفية التعامل العلمى مع مرضى الزهايمر.