شهدت المسيرة التى كان من المزمع عقدها صباح اليوم، من أمام حديقة "عمر مكرم" بميدان التحرير وصولا إلى مجلس الشعب مشادة بين الكاتبة نور الهدى زكى القيادية بحركة كفاية وأمين عام الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين د.محمد البلتاجى. نور هاجمت نواب الإخوان والمستقلين واتهمتهم بأنهم تفرغوا للإدلاء بتصريحات للفضائيات وعدم الخروج بالمسيرة باتجاه مجلس الشعب فانفعل البلتاجى بشدة وصاح بصوت عال: نحن من قدم الثمن ونحن أكثر من ضحى من أجل مصر وشعبها ولم ينه هذه المشادة سوى تدخل بعض القوى الأخرى لتهدئة البلتاجى وإبعاده فى حين تم إبعاد نور الهدى بمعرفة أحد أفراد الشرطة النسائية المتواجدات بالتظاهرة. وشاركت لأول مرة فى المسيرة الجمعية الوطنية للتغيير ممثلة بعدد من قياداتها على رأسهم الدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية والإعلامى حمدى قنديل المتحدث الرسمى للجمعية، بالإضافة إلى قيادات حزب الجبهة وباقى الأحزاب. فيما غاب الوفد ولم يشارك إلا اثنان من أعضائه، أحدهما من المحسوبين على نعمان جمعة والآخر محسوب على الرئيس الحالى محمود أباظة، فيما ارتدى أنصار د.البرادعي "التشيرتات" التى تحمل صورة له كما حضرت الإعلامية جميلة إسماعيل بصفتها منسقا لحركة "نساء مع التغيير" فى الوقت الذى التف شباب حركة 6 أبريل بأعلام سوداء مرسوم عليها شعارهم وهو عبارة عن "جمجمة لهيكل عظم لإنسان". وكان النواب قد طالبوا فى بيانهم الذى تلاه المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور حمدى حسن مطالبين بإلغاء قانون الطوارئ ووقف الاعتقالات وإقرار قانون مباشرة الحقوق السياسية الجديد وتعديل 3 مواد بالدستور هى 76 – 77- 88 وقد هتف حسن "تحيا مصر– تحيا مصر " يسقط الفساد – يسقط الاستبداد، فى حين طالب الفقيه الدستورى يحيى الجمل بأن الموافقة على تأسيس الأحزاب بالإخطار وتعديل ما وصفها بالخطيئة الدستورية فى إشارة إلى المادة " 76". فى حين أرجع المهندس أبوالعلا ماضى أسباب وتأخير التغيير فى قوى المعارضة نفسها التى لم تستطع تنظيم نفسها بشكل قوى حتى الآن.