نقيب مستثمرى أسيوط: مؤتمر محافظات الصعيد يساهم فى حل معوقات المستثمرين

أكد على حمزة، نقيب مستثمرى أسيوط، أن المؤتمر الإقليمى لمحافظات الصعيد، الذى أعلن عنه وزير الاستثمار اشرف سالمان، والمقرر اقامته سبتمبر المقبل، سيكون له مردود ايجابى على الاستثمار بالصعيد، وسيعمل على حل المعوقات والمشاكل التى تواجه المستثمرين، كما تساهم فى جذب المستثمرين إلى محافظات الصعيد والتى تتمتع بميزات استثمارية كبيرة.
وأضاف "حمزة"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هذا المؤتمر حال تنفيذه بالشكل الصحيح سيحدث تنمية حقيقية للمدن الصناعية، والتى بدورها ستعمل على تشغيل أعداد كبيرة من الشباب، وسيعمل على تقليل نسب البطالة المرتفعة.
وأشار "حمزة" إلى أن وزارة الاستثمار تقوم خلال الفترة الحالية بتنظيم مؤتمر تحضيرى للخروج بأجندة عمل تحقق الأهداف المرجوة من المؤتمر، وهى حل معوقات المناطق الاستثمارية بمحافظات الصعيد وجذب المستثمرين للاستثمار بها.
وأكد نقيب مستثمرى أسيوط أن اتحاد المستثمرين استطاع إعداد خريطة استثمارية لمحافظات الصعيد، توضح الفرص الاستثمارية والاحتياجات التمويلية لكل محافظة، لافتًا إلى أنه سيتم رفع هذه الخريطة إلى وزير الاستثمار ورئيس مجلس الوزراء لمراعاتها فى الخطط الاستثمارية للدولة وعرضها خلال المؤتمر.
وأوضح نقيب مستثمرى اسيوط، أن الصعيد يتمتع بميزات استثمارية كبيرة يأتى على رأسها استغلال طريق الصعيد البحر الاحمر وربطة بجميع المناطق الصناعية بخط الصعيد والذى يمكن من خلاله إقامة نقل نهرى وإقامة محطات طاقة شمسية يمكن استغلالها فى إضائة الطرق والمناطق الصناعية وتطوير ميناء سفاجا ، بالإضافة إلى استغلال الثراوت التعدينية والاستثمار الزراعى بكافة انواعه.
وأشار إلى أنه يوجد 6 مناطق صناعية بمحافظة اسيوط باستثمارات تصل إلى 2.4 مليار جنيه ويصل عدد المصانع بها 845 مصنع، لافتا إلى أن نسب المصانع العاملة لا تتخطى 50%، وذلك لعدم قدرة المصانع المتوقفة على التمويل ، متوقعا أن يساهم المؤتمر فى إعادة تشغيل هذه المصانع.
كان الدكتور أشرف سالمان وزير الاستثمار، قد أكد طرح مشروعات وفرص الاستثمار بمحافظات اقليم الصعيد والبحر الأحمر والوادى الجديد، من خلال التنسيق مع هيئة التنمية السياحية وهيئة التنمية الصناعية ودوائر الاستثمار المختلفة، خلال المرحلة المقبلة التى تنطلق فى فعاليات المؤتمر الإقليمى الاقتصادى لإقليم الصعيد، الذى يعقد بمدينة الغردقة فى سبتمبر القادم.