تشهد هوليود جدلاً كبيراً بسبب دراما تلفزيونية عن حياة الرئيس الأمريكى السابق جون كيندى، والتى اعتبرت مسيئة لسمعته، فتقول صحيفة الإندبندنت: إنه قد تم الكشف الأسبوع الماضى عن أن الممثلة كاتى هولمز، زوجة النجم الشهير توم كروز، هى بطلة مسلسل "آل كيندى" وهى حلقات قصيرة عن حياة الرئيس الأسبق، وستلعب هولمز فيها دور زوجته جاكلين كيندى، فى حين سيقوم بدور الرئيس المرشح السابق للأوسكار جريج كينار، وسيقوم الممثل البريطانى توم ويلكسون بدور والده جوزيف. وقد أثار الإعلان عن هذا المسلسل عاصفة من التكهنات حول الغرض منه، حيث من المفترض أن يبث هذا المسلسل على إحدى قنوات الكابل الأمريكية فى يناير المقبل مع الذكرى الخمسين لتنصيب كيندى رئيساً. ويزعم المنتقدون أن منتجى المسلسل، وأحدهم هو منتج مسلسل 24 الشهير يسعون لتقديم عمل غير دقيق من الناحية التاريخية يركز على الجنس والفضائح فى محاولة لتدمير سمعة جون كيندى، وقد دعا عدد من المؤرخين البارزين إلى مقاطعة هذا العمل، زاعمين أن منتجه صديق لراش ليمبو وهو من الشخصيات المحافظة، ويسعى لاستخدام العمل الدرامى من أجل أغراض سياسية. وكان سناريو العمل الدرامى قد تم تسريبه فى وقت مبكر من العام الحالى، وتم تصوير كيندى فيه على أنه شخصية مدمنة للجنس.