دعا الصادق المهدى رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب الأمة السودانى مساء أمس السبت، عددا من قيادات أحزاب الوفد والتجمع والناصرى لإجراء لقاء معهم بمقر حزب الوفد، مشترطا عدم وجود أى من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تشديده على المشاركين بعدم التصريح أيضا إلى وسائل الإعلام. جاء ذلك خلال لقاء المهدى مع عدد من قيادات الأحزاب مساء أمس، من بينهم سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصرى، وكل من سيد عبد العال الأمين العام وأمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع، ومحمود أباظة رئيس حزب الوفد، ومنير فخرى سكرتير عام الوفد، وإجلال رأفت عضو الهيئة عليا، وعبد العزيز النحاس المتحدث الرسمى باسم الحزب. وكشف مصدر - رفض ذكر اسمه – عن سعى المهدى إلى إجراء هذا الاجتماع مع قيادات الأحزاب بهدف دعوتهم والحكومة المصرية والمنظمات الحقوقية بالوقوف بجانب السودان لما تمر به من أزمة كبيرة فى الوقت الحالى. وشدد المهدى – على حد قول المصدر- على الحكومة المصرية بعدم الانحياز لطرف ضد آخر، داعين الحضور إلى الاستمرار فى الحوار بينهم، على أن يكون لهم موقف سواء بزيارة السودان، أو دراسة الأوضاع الداخلية للسودان وتقديم حلول بالاشتراك مع "حزب الأمة السودانى". فيما انتقد المهدى سيطرة الحزب الحاكم حزب "المؤتمر الوطنى" على كافة وسائل الإعلام بدولته، وتسخيرها لصالحه.