ولأنك آخر أحلامى المنكسرة فى زمن أعوج ولأنك أميرة أحلامى التى كنت أظن أنها معصومة من الخطأ، ولأنك الأنثى التى قهرتنى وبعثرت أحلامى حضورا وغيابا ومزقتنى ضحكتها قبل بكائها، ولأنك قطعة السكر التى تأبى الذوبان فى زمان أرتشف فيه المرار كل لحظة بفنجان لا ينضب.. فكيف لقلبى يستقيم خشوعا فى حبك وكيف يتسلل عطرك إلى وجدانى بتوقيت حضورك وهو ملطخ بالخطايا، فدعينى أبوح لك بآخر إحساس بأن قلبى لفظ أنفاسك واكتشفت أنى ظللت سنوات أصلى فى محراب تدنسه خطايا امرأة لم تعد طموح فارس يمتطى صهوة أحلامه فى العثور على المستحيل ولا أميرة تعتلى أحلامى الموكوسة. مرعبة أنتى عندما تجبرينى على الهروب من نفسى إليك وقاتلةِ عندما تصرين على الرجوع برغم علمك بأن طريق الرحيل اتجاه واحد وبرغم أنك أكبر خيباتى ستبقين أحد أسرارى التى يستحيل الزمان كشف تفاصيلها، وبات حبك درسا لغويا يستحيل نسيانه وبأن الحب المسبوق بوصمة عار سيظل دائما مكسورا ولا يمكن رفعه بأى حال سواء بالنسيان أو الغفران.