الإدارة الأمريكية تذيب جليد العلاقات مع المصريين.. خارجيتها ترفض لقاء وفد الإخوان.. وسفيرها بالقاهرة مداعبا: الهرم الموجود على الدولار ينقش عظمة المصريين.. وأوباما اتخذ الخطوة الأولى بإرسال الأباتشى

يبدو أن الإدارة الأمريكية ستغير من موقفها الداعم لجماعة الإخوان خلال الفترة القادمة، وستعمل على إرضاء المصريين الغاضبين من موقفها تجاه الجماعة الإرهابية من خلال مجموعة من الإجراءات والتصريحات.
من ضمن الإجراءات التى اتخذتها الإدارة الأمريكية هو ما جاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى بأن الإدارة الأمريكية لن تلتقى بأى شخص من وفد الإخوان الذى يزور واشنطن حاليا.
ومن جانبه، قال السفير الأمريكى بالقاهرة ستيفن بيكروفت فى كلمته خلال الاحتفال الذى أقامته السفارة الأمريكية بالقاهرة، أن الهرم الموجود على الدولار الأمريكى ينقش عظمة مصر فى أذهان كل الأمريكيين، مشيرا إلى أن العلامات التى يتركها المصريون فى الولايات المتحدة فريدة ومؤثرة ولا تقدر بثمن ومنها الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل.
وأضاف أن السفارة قررت تنظيم الاحتفال أمس الثلاثاء بمناسبة ذكرى الاستقلال الأمريكى بدلا من يوم 4 يوليو والذى يوافق صيام شهر رمضان من أجل راحة الحضور.
وأشار إلى أن الاحتفال لا يحتاج للألعاب النارية فهناك الحضور من الموهوبين الرياضيين الأوليمبيين فهم الضوء الساطع لنا جميعا ورمز الانتصار فى مواجهة الشدائد من أجل خير البشرية.
وحضر الاحتفال مندوب عن رئيس الجمهورية ولفيف من كبار المسئولين والسفراء المصريون والأجانب المعتمدين لدى مصر وجمع غفير من رجال الأعمال والصحفيين والشخصيات العامة اكتظت بهم حديقة السفارة بحى جاردن سيتى.
وفى نهاية شهر مارس الماضى، أعلن البيت الأبيض فى بيان له، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجرى اتصالاً هاتفيًا بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وأكد أوباما خلال الاتصال أنه سيرفع تجميد إرسال 12 طائرة من نوع (إف- 16) و20 صاروخًا هاربون ومعدات 125 دبابة من نوع إم بى إيه 1.
وذكر البيت الأبيض فى بيان له، أن الرئيس أوباما قال إنه سيطلب من الكونجرس الأمريكى تقديم مساعدة عسكرية لمصر، وأضاف البيان أنه سيتم رفع الحظر عن تقديم الطائرات والصواريخ والدبابات للقاهرة، وهو حظر مفروض منذ أكتوبر 2013.
وذكر البيان أنه بدءًا من العام 2018 سيتم التنسيق بين سلطات الأمن الأمريكية ونظيرتها المصرية فى أربع مجالات هى، مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود وتأمين سيناء والتأمينات على المسطحات البحرية.
ويأتى هذا الاتصال بعد أن اقترح الرئيس السيسى تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة الأخطار الأمنية الإقليمية، كما أن الرئيس المصرى يدعم الحملة العسكرية التى تقودها السعودية ضد الحوثيين فى اليمن.
موضوعات متعلقة..
الخارجية الأمريكية تطلق رصاصة الرحمة على الإخوان.. واشنطن ترفض لقاء وفد الإرهابية.. مصدر دبلوماسى: قرار متوقع من دولة تحارب الإرهاب.. ودبلوماسى سابق: القرار استجابة لمطالب مصر حكومة وشعبا