محكمة بغزة تقضى بسجن فلسطينى 17 عاما لإدانته بالتخابر مع إسرائيل

قضت محكمة عسكرية فى قطاع غزة اليوم الثلاثاء، بالسجن لمدة 17 عاما مع الأشغال الشاقة على فلسطينى أدين بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلى.
وقالت مصادر قضائية إن المحكمة العسكرية الدائمة بهيئة القضاء العسكرى فى غزة أصدرت اليوم حكما على المتهم (م.ح) بالسجن مع الأشغال الشاقة 17 عاما لإدانته بالتخابر مع الاحتلال.
وأشارت إلى أن المتهم وهو من سكان مدينة غزة ويبلغ من العمر 32 عاما ارتبط مع الاحتلال الإسرائيلى عام 2010 وحتى اعتقاله عام 2012 وأبلغه بمعلومات عن مقاومين ومنازلهم.
وتعتمد المحاكم العسكرية فى قطاع غزة فى الأحكام التى تصدرها على العملاء على قانون العقوبات الثورى الصادر عن منظمة التحرير الفلسطينية عام 1979.
من ناحية أخرى ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة /أوتشا / أن السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا قيد الإنشاء فى منطقة راس العمود فى القدس الشرقية ومبنى فى قرية رمانة (جنين) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء مما أدى إلى تضرر 11 فلسطينيا من بينهم ستة لاجئين مسجلين.
وأضاف التقرير عن الفترة من 26 مايو إلى 2 يونيو أن القوات الإسرائيلية نفذت 81 عملية تفتيش واعتقال فى الضفة الغربية اعتقلت 104 فلسطينيين فى أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة من بينهم رجل أطلقت النار عليه واعتقل بالقرب من السياج المحيط بغزة أثناء محاولته العبور إلى إسرائيل بدون تصريح فضلا عن اعتقال 4 من صيادى الأسماك وطفلا فى المناطق المقيد الوصول إليها فى البحر/.
وأفاد بأنه تم تسجيل هجمتين نفذهما مستوطنون إسرائيليون وأدت إلى إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين وتضمنت إحدى الحوادث إلقاء الحجارة وإشعال النار فى منزل فى تل ارميدة فى المنطقة التى تسيطر عليها إسرائيل فى مدينة الخليل بينما كان السكان نائمون بينما الحادث الاخر تضمن إلقاء الحجارة باتجاه سيارات كانت مسافرة فى الطريق الذى يربط بين نحالين وحوسان بيت لحم.
وأشار التقرير إلى ما أعلنت عنه مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع هجمة نفذها فلسطينيون أسفرت عن إلحاق أضرار بالممتلكات فى القدس الشرقية، وتضمنت إلقاء زجاجة حارقة باتجاه سيارة إسرائيلية بالقرب من بيت حنينا.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية فتحت فى 25 مايو الشارع الرئيسى بين قرية بيتين (2,700 شخص) ومدينة رام الله ولكنها أعادت إغلاقه لأسباب تقنية.. لافتا إلى أن هذا الشارع فتح للمرة الأولى منذ عام 2000 وأدى إلى تقليل وقت السفر إلى رام الله بصورة كبيرة.