ذكرت تقارير تركية اليوم الثلاثاء أن حزب الحركة القومية المعارض ، الذى يراه كثيرون الحزب المرجح أن يكون شريك حزب العدالة والتنمية الحاكم إذا ما حاول تشكيل حكومة ائتلافية ، حدد شروطه بالنسبة لأى ائتلاف محتمل ، دون أن يغلق الباب أمام المشاركة فى الحكومة. وذكرت صحيفة "حريت" أنه تردد أن زعيم الحزب دولت بهتشيلى سيرد بالإيجاب إذا طلب منه رئيس الوزراء أحمد داوود أغلو موعدا بعد تكليفه من الرئيس رجب طيب أردوغان بتشكيل حكومة. وأضافت أن بهتشيلى سيقوم خلال اللقاء بتوضيح تحفظات حزبه توضيحا تاما. وتردد أن الحركة القومية سيطالب العدالة والتنمية بالتخلى عن طموحاته فى نظام رئاسى ، وبعدم التقدم لتعديل الهوية والهيكل المركزى التركى إذا ما استمرت الجهود من أجل دستور جديد وكذلك استبعاد الشخصيات المتورطة فى فساد من أى تشكيلات سياسية جديدة من أجل بناء نظام حكم شفاف ونزيه. كما تردد أن الحركة القومية ستبلغ العدالة والتنمية بضرورة التخلى للأبد عن مبادرة السلام الكردية التى ترى أنها سوف توسع نطاق الامتدادات السياسية للإرهاب . ورغم الشروط الصارمة، فإن مسؤولى الحركة القومية أكدوا أنهم سيستأنفون الحوار مع العدالة والتنمية لتجنب حدوث أفوضى سياسية و أزمة اقتصادية.