سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤتمر صحفى للمصرية لأمراض الكبد تحت عنوان "فيروس سى وشهر الصيام" يؤكد: ضرورة الانتظام فى تناول علاج الفيروس وعدم تأجيله.. الاهتمام بالتغذية السليمة.. وينصحون مرضى التليف بتعدد الوجبات وتجنب السكريات
عقدت الجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية مؤتمر صحفى تحت عنوان "فيروس سى وشهر رمضان" الهدف هو شهر رمضان وانعقاد مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الكبد بطب الإسكندرية. أكد الدكتور خالد الباسل استشارى الكبد والجهاز الهضمى أن الغذاء المتوازن هو المطلوب لأى إنسان وفيما يخص المريض المصاب بفيروس سى يعتمد على درجة المرض وإذا صاحبة أمراض أخرى مثل مرض السكر والضغط وكلما ابتعدنا عن الأغذية الدهنية والأغذية التى تحتوى على الملح ويفضل تناول وجبات خفيفة متعددة أفضل من تناول وجبة كبيرة والبعد عن الأطعمة المحتوية على المواد الحافظة وهناك بعض الأدوية تحافظ على الكبد فالكبد يعتبر مثل المطبخ ولابد أى دواء أو طعام يمر على الكبد لذلك لابد أن يتم اختيار الطعام وأن يشمل الطعام جميع العناصر الغذائية وبكمية محدودة فلابد من تناول الطعام بكميات محدودة، فالدهون لها فوائد ولكن إذا كانت قليلة وإذا زادت يصاب المريض بالتشحم الكبدى والذى يؤدى إلى التليف والتدهن الكبدى سيحل محل فيروس سى فى المستقبل، والذى يؤدى إلى التليف الكبدى ثم إلى سرطان الكبد. وأشار إلى أن كثرة العلاجات الكثيرة تجعل الشركات تتنافس على تخفيض السعر ولكن لا نعرف ما هو المناسب وهناك قواعد لاختيار العلاج المناسب وأن يكون سعره مناسبا ويكون فعال للمريض المصرى موضحا أن الأعراض الجانبية فى الأدوية الجديدة قليلة جدا. وقال الدكتور يسرى طاهر أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى سكرتير عام الجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية أن تناول علاج فيروس سى مهم ولا يجوز تأجيل العلاج إلى ما بعد رمضان بل يجب تناوله فى مواعيده بانتظام، حيث يمكن أخذة بعد الإفطار أو فى السحور ولكن يفضل استشارة الطبيب المتابع لأن مرضى فيروس سى الذين يعانون من ارتفاع فى نسبة الصفراء أو يعانون من خلل شديد فى وظائف الكبد مثل حدوث الغيبوبة أو الذى يعانى من خلل فى وظائف الكلى أو استسقاء أو النزيف المتكرر أو سيولة فى الدم لا ينصح لهم بالصيام ويمكن المريض أن يفطر ويتجنب الصيام. أما المريض الذى استقرت حالته ووظائف الكبد منتظمة يمكن أن يصوم موضحا أن الأطعمة التى يتناولها المريض، يجب أن يتجنب فيها المريض الأطعمة الحريفة والمخلالات ولا يكثر من اللحوم الحمراء والطعام المسبك ويمكن أن يحدد له الطبيب كمية اللحوم حسب التى يحتاجها المريض وحالة وظائف الكبد فالمريض يصوم عدد كبير من الساعات يوميا، ويمكن أن يؤثر ذلك على حالته المرضية لذلك لابد التشاور مع الطبيب المعالج. وقال إن ارتفاع نسبة الصفراء يمكن أن تزيد مع الصيام ويحدث للمريض نوع من الجفاف إذا كان يعانى من الصفراء فى الدم فلذا لابد من استشارة الطبيب والمريض الذى استقرت حالته يمكن له الصيام. وقال إن هناك أدوية مثل دواء الريبافيرين يحتاج المريض إلى تناول كمية كبيرة من السوائل، ويمكن أن يؤثر الصيام على حالة المريض أثناء تناول مثل هذه الأدوية. وتحدث عن علاجات فيروس سى موضحا أن الوضع الحالى يشهد ارتباكا نظرا لكثرة الأدوية وتفاوت أسعارها ما بين داخل المراكز وخارجها فى الصيدليات. وقال إن بعض الخطوط الاسترشادية العالمية قامت باستبعاد الريبافيرين والسوفالدى من الخطوط الاسترشادية والتى تصل لمدة 6 أشهر وعلى عكس ما يتم مهاجمة الإنترفيرون فإنه لازال يستخدم كطريقة ناجحة فى العلاج لمدة ثلاثة أشهر فى المرضى الذين يتحملون الإنترفيرون. وأوضح أن الأدوية الجديدة المركبة نتائجها مبشرة ولكن المشكلة التى يعانى منها المرضى أنه لا يوجد سعر موحد للأدوية الجديدة. وأكد أنه مازال اختيار الدواء الأمثل مشكلة لأن كل الأدوية الموجودة تحقق نسب شفاء أكثر من 90% ولكن المرضى الذين يعانون من التليف لا يوجد علاج أمثل لهم وأيضا مرضى الفشل الكلوى ولا يوجد نتائج واضحة بالنسبة لاستخدام العلاجات الحديثة فى الأطفال. وقال إنه لا توجد أدوية محددة للأطفال موضحا أن هناك أدوية جديدة تنافس أدوية شركة جيلياد بشدة وبعضها لا يحتوى على السوفالدى مثل دواء الفيكيرا موضحا أن هناك أدوية ستحصل على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية والتى سوف تختصر فترة العلاج ما بين 6: 8 أسابيع فقط. وأوضح أن الأدوية المصرية لعلاج فيروس سى كلها فعالة لذلك النتائج كلها واحدة مشيرا أنه فى المستقبل يمكن تناول الهارفونى لمدة 8 أسابيع فقط، وهناك تغيرات ستحدث ولكن من المتوقع أن تختصر فترة العلاج إلى 6 أسابيع فقط. وقال الدكتور طاهر الزناتى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب القاهرة إنه بالنسبة لمرضى الكبد وصيام رمضان فمريض الكبد يحتاج إلى تغذية جيدة حتى مرضى التليف الكبدى يحتاجون إلى حوالى من 6: 8 وجبات صغيرة يوميا وننصحه أن يبتعد عن الأبيضين الملح الزائد والسكر ويتناول النشويات المركبة مثل البطاطس والبطاطا والأرز والمكرونة موضحا أن جميع الفواكه مسموحة مع عدم الإكثار من تناول الفواكه المحتوية على سكر الجلوكوز بكثرة مثل العنب. تناول البروتينات النباتية ويتم منعها فى حالة الغيبوبة الكبدية.. وأوصى بتناول البروتينات النباتية مثل الفول واللوبيا والفاصوليا ويتم منع البروتينات فقط فى حالة الغيبوبة الكبدية وينصح مرضى التليف غير المتكافئ والذى يعانى من خلل بالوظائف أنه يمكن أن يضره الصيام وننصحه بالإفطار لأن الصيام يمكن أن يمتد إلى 16 ساعة مما يمثل خطورة على مريض التليف الكبدى ويحدث تدهور فى وظائف الكبد لعدم شرب السوائل وعدم التغذية الكافية طوال فترة الصيام والمريض الذى يستطيع الصيام لابد أن تكون وظائف الكبد طبيعية وفى المرحلة الأولى من المرض بشرط شرب سوائل كافية من المغرب حتى السحور ويتناول طعام السحور قبل الفجر مباشرة وتناول كمية كافية من المياه ويقوم بتقسيم الوجبة الخاصة، بالإفطار بحيث يأخذ نصفها فى الإفطار وعدم بذل مجهود خلال فترة النهار ويفضل تأجيلها إلى ما بعد الإفطار. تناول الطعام الصحى والبروتينات أكثر من الشخص العادى وقال لابد إن يتناول الطعام الصحى وتناول البروتينات لأن الجسم يحتاج طاقة أعلى من الشخص العادى وتناول الطعام الصحى المتوازن والذى يحتاجه الجسم. وقال إن مريض فيروس سى إذا كانت الأنزيمات مرتفعة لدية يجب أن يفطر وعلية الابتعاد عن ملح الطعام والحلويات ويتجنب الحلويات الشرقية ولكن يمكن استبدالها بالفاكهة والإكثار من النشويات المركبة مثل الأرز والمكرونة والبطاطس والبطاطا. ويمكن تجنب سكر التحلية حتى لا يسبب له الإصابة بمرض السكر لأن الكبد يقوم بالتمثيل الغذائى للسكريات والنشويات موضحا أن السكر الجاهز يمتص بسرعة ويرتفع السكر فجأة بعد تناول الطعام إذا أخذ سكريات كثيرة وإذا صام فترة طويلة يمكن أن يحدث له هبوط سكر بالدم لذلك ننصح بتناول وجبات صغيرة متكررة. وعلق عن الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى قائلا: بأن مؤتمر الجمعية الأوروبية للكبد وضع خطوط استرشادية للعلاج وهو النوع الجينى الرابع وضع 6 اختيارات منهم العلاج باستخدام الإنترفيرون إما بالعلاج الثلاثى باستخدام الإنترفيرون والريبافيرين والسوفالدى لمدة 12 أسبوع ونسبة الاستجابة 96% ولمرضى التليف 80% وهى تعتبر نسبة مرتفعة للاستجابة. وأشار أن الاختيار الثانى هو الإنترفيرون مع الأوليسيو مع الريبافرين لمدة 12 أسبوع، ويكمل المريض بالإنترفيرون والريبافيرين فقط لمدة 24 أسبوعا حسب استجابة المريض وهذا لا يناسب المريض المصرى، وهناك 4 اختيارات للعلاج بدون إنترفيرون وهم الهارفونى وهو عبارة عن سوفالدى مع الليديسبفير لمدة من 8: 12 أسبوع ثم الاختيار الثانى السوفالدى مع الأوليسيو لمدة 12 أسبوعا فى جميع المرضى ماعدا مرضى التليف يضاف إليهم الريبافيرين الاختيار الثالث السوفالدى مع الدكلانزا لمدة 3 أشهر والاختيار الرابع فيكيرا باك ويضاف إليه الريبافرين لمدة 3 أشهر ونسبة الاستجابة فى هذه المجموعات تقارب من 98: 100%. وأوضح أن العلماء اكتشفوا أن هناك تفاعل بين السوفالدى وبعض الأدوية الأخرى بعد نزول الدواء فى السوق فهناك دراسات ما بعد التسوق فلابد من وضع الخطوط الاسترشادية المناسبة للمريض المصرى، وقد تم حذف الريبافيرين مع السوفالدى لمدة 6 أشهر وهناك دراسة تنصح أن المرضى الذين يعانون من التليف لا يأخذون الريبافيرين ضمن برامج العلاج.