نصح أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب جامعة الإسكندرية د.يسري طاهر، إن المريض المصاب بخلل في وظائف الكبد وخاصة الارتفاع في نسبة الصفراء أو المصاب باستسقاء في البطن بتجنب الصيام في رمضان. وأوضح د.يسري أن الصيام لمدة تصل إلى 12 ساعة قد يعرض المريض للجفاف الذي يترتب عليه ارتفاع نسبة الصفراء ، وربما يزيد من خلل وظائف الكلى ، موضحا أن بعض علاجات فيروس سي مثل الريبافيرين يحتاج إلى شرب كميات أكبر من الماء. من جهة أخرى أكد د.يسري طاهر أن الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سي جميعها فعالة ونتائجها تفوق ال90% ولا يمكن التمييز بينهم إلا بالآثار الجانبية ومدى إمكانية استخدامه في بعض الحالات مثل تليف الكبد "على سبيل المثال" لأن تأثير الأدوية الجديدة يختلف في حالات التليف الكبدي ، حيث يتوقع بعض الأطباء حدوث تحسن في وظائف الكبد في المرضى المصابون بالتليف وربما يحدث تحسنا في درجة التليف لكن هذا لا يمكن إدراكه إلا مع المتابعة الجيدة والمستمرة لحالة المريض. وقال إن هناك أدوية جديدة أمام ال FDA "منظمة الغذاء والدواء الأمريكية" وجميعها تسعى إلى تقليل مدة العلاج للتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع ، مؤكدا أن الأسعار ستنخفض لأن العدد المرتفع للمرضى في مصر يغري جميع الشركات العالمية للحصول على جزء من هذه "الكعكة" ، مشيرا إلى أن الأدوية والمثائل المصرية جيدة جدا وتضاهي المستورد لأن مصادر المواد الخام واحدة. وأضاف أن توصيات المنظمات والجمعيات لعالمية تختلف بشكل يومي لأن البحوث تأتي كل يوم بما هو جديد حتى أن المنظمتين الأوروبية والأمريكية كانا يفضلان الريبافيرين مع السوفالدي لمدة 6 أشهر ، ولكن في عام 2015 سحبوا توصياتهم عن العقارين . وانتقد الحملات لموجهة ضد عقار الإنترفيرن ، مؤكدا أن الجمعيتان الأوروبية والأمريكية يوصيان باستخدام العلاج الثلاثي "السوفالدي- الريبافيرين – الإنترفيرون" حيث أنه يحقق نتائج جيدة جدا في مدة 3 أشهر ، كما أنه يعد البروتوكول الأقل سعرا حيث لا تتجاوز تكلفة العلاج ال11 ألف جنيه مصري مع نتائج تصل إلى 98% ، لافتا إلى أن الفترة التي يعالج خلالها المريض لا تتعدى ال12 أسبوع وهي فترة لا تسمح بظهور الأعراض الجانبية للعقار ، كما كان يحدث سابقا عندما كان المريض يأخذ 48 حقنة من الإنترفيرون ، مشددا على أن المهم هو اختيار المريض المناسب بحيث يكون صغير في السن ولا يعاني من مشاكل في الكلى. نصح أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب جامعة الإسكندرية د.يسري طاهر، إن المريض المصاب بخلل في وظائف الكبد وخاصة الارتفاع في نسبة الصفراء أو المصاب باستسقاء في البطن بتجنب الصيام في رمضان. وأوضح د.يسري أن الصيام لمدة تصل إلى 12 ساعة قد يعرض المريض للجفاف الذي يترتب عليه ارتفاع نسبة الصفراء ، وربما يزيد من خلل وظائف الكلى ، موضحا أن بعض علاجات فيروس سي مثل الريبافيرين يحتاج إلى شرب كميات أكبر من الماء. من جهة أخرى أكد د.يسري طاهر أن الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سي جميعها فعالة ونتائجها تفوق ال90% ولا يمكن التمييز بينهم إلا بالآثار الجانبية ومدى إمكانية استخدامه في بعض الحالات مثل تليف الكبد "على سبيل المثال" لأن تأثير الأدوية الجديدة يختلف في حالات التليف الكبدي ، حيث يتوقع بعض الأطباء حدوث تحسن في وظائف الكبد في المرضى المصابون بالتليف وربما يحدث تحسنا في درجة التليف لكن هذا لا يمكن إدراكه إلا مع المتابعة الجيدة والمستمرة لحالة المريض. وقال إن هناك أدوية جديدة أمام ال FDA "منظمة الغذاء والدواء الأمريكية" وجميعها تسعى إلى تقليل مدة العلاج للتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع ، مؤكدا أن الأسعار ستنخفض لأن العدد المرتفع للمرضى في مصر يغري جميع الشركات العالمية للحصول على جزء من هذه "الكعكة" ، مشيرا إلى أن الأدوية والمثائل المصرية جيدة جدا وتضاهي المستورد لأن مصادر المواد الخام واحدة. وأضاف أن توصيات المنظمات والجمعيات لعالمية تختلف بشكل يومي لأن البحوث تأتي كل يوم بما هو جديد حتى أن المنظمتين الأوروبية والأمريكية كانا يفضلان الريبافيرين مع السوفالدي لمدة 6 أشهر ، ولكن في عام 2015 سحبوا توصياتهم عن العقارين . وانتقد الحملات لموجهة ضد عقار الإنترفيرن ، مؤكدا أن الجمعيتان الأوروبية والأمريكية يوصيان باستخدام العلاج الثلاثي "السوفالدي- الريبافيرين – الإنترفيرون" حيث أنه يحقق نتائج جيدة جدا في مدة 3 أشهر ، كما أنه يعد البروتوكول الأقل سعرا حيث لا تتجاوز تكلفة العلاج ال11 ألف جنيه مصري مع نتائج تصل إلى 98% ، لافتا إلى أن الفترة التي يعالج خلالها المريض لا تتعدى ال12 أسبوع وهي فترة لا تسمح بظهور الأعراض الجانبية للعقار ، كما كان يحدث سابقا عندما كان المريض يأخذ 48 حقنة من الإنترفيرون ، مشددا على أن المهم هو اختيار المريض المناسب بحيث يكون صغير في السن ولا يعاني من مشاكل في الكلى.