هاجمت وسائل إعلام طهران سفير المملكة العربية السعودية الجديد لدى العراق، وزعمت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن مهمة السفير السعودى الجديد فى بغداد هى مراقبة تحركات الجنرال قاسم سليمانى، قائد الفيلق القدس الإيرانى التابع للحرس الثورى، وترتيب أمور أهل السنة العسكرية والإشراف على جيش الأنبار ووقف "المد الإيرانى" فى العراق والحد من نفوذ الحشد الشعبى. وقالت الوكالة على نسختها العربية، إن تغيير السفير السعودى الجديد فى العراق ثامر بن سبهان السبهان بات مسألة وقت لا أكثر، مع إثارة السيرة الذاتية للسفير حفيظة الساسة العراقيين، لكونه شخصية عسكرية لا دبلوماسية، على حد قول الوكالة. ونقلت الوكالة عن مصدر سياسى عراقى رفيع قوله "تعيين رجل أمن في منصب سفير لبلاده في العراق هو إهانة للعراق وإسقاط فرض من قبل السعودية لكون السفير المعين ليس سوى رجل أمن وله تأريخ غير مشرف فضلا عن كونه بعيد كل البعد عن الدبلوماسية". فيما قال القيادى فى فيلق بدر بالعراق، أبو مجاهد البيلاوى، أن السفير السعودى لا يمتلك مواصفات ومؤهلات تمكنه من العمل فى السفارة السعودية فى العراق، داعيا الخارجية العراقية إلى عدم الموافقة على السفير الحالى. وقد أعلنت الرياض، تعيين أول سفير مقيم لها في بغداد منذ العام 1991، بعد مفاوضات استمرت لأشهر بين البلدين منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادى.