أعانى من تشوه بالأنف، وفقدان الجزء الخارجى لفتحة الأنف.. فهل يمكن تجميل هذه المنطقة؟ ويجيب الدكتور حسام حسنى مدرس الجراحة والتجميل بكلية الطب بجامعة القاهرة، قائلاً: إن عمليات التجميل لهذه الإصابات أصبحت ممكنة الآن، لكنها تتطلب قدراً كبيراً من مهارة جراح التجميل، حيث إن الأنف من أبرز سمات الوجه الذى يعد أول بطاقة تعارف بين الإنسان والآخرين، لذا يعد الأنف من أهم الأعضاء التى تشد الانتباه، وإجراء عمليات تجميل بها يستلزم الدقة. وفى هذه الحالة يمكن تجميل هذه التشوهات، وإن كان هذا العضو مركباً من عدة أجزاء، وهى غشاء داخلى، غشاء مخاطى، غضاريف، غطاء خارجى، وهو ما يعرف بالجلد، وسوف يقوم جراح التجميل بتقييم هذا التشوه وتحديد النقص فى أى مستوى والأجزاء التى فقدت، والعمل على إعادة بناء تلك الأنسجة بكل أجزائها من عظام وغضاريف، وفى بعض الأحيان يتم عمل ترقيع عظمى أو غضروفى، بغية الوصول إلى شكل نهائى متناسق ومقبول مع مراعاة الكفاءة الوظيفية للأنف بحيث لا تتأثر وظيفتها الأساسية كعضو للتنفس. ويشير الدكتور حسام إلى أن عمليات التجميل لابد أن تحظى برضا المريض أولاً، لأن التشوه أمر نسبى وكذلك الجمال، لذا لابد أن يتمتع المريض بحالة من الرضا لشكله على النحو الجديد، مستحسناً الاختلاف الذى تم وذلك بكامل قناعته.