بالصور.. أصحاب الكافيتريات يستولون على كورنيش النيل بالمنيا

كورنيش النيل بالمنيا، بعد أن أنفقت عليه الدولة مبالغ طائلة لتجعله متنزها للفقراء العاجزين عن الذهاب للمصايف أو إلى المتنزهات الخاصة أصبح حكرا لأصحاب الكافيتريات الذين سيطروا عليه سيطرة كاملة، وامتدت مقاعدهم عشرات الأمتار بطول الكورنيش، ما دفع الكثيرين من الغلابة إلى هجرة المكان وانتظار يوم الجمعة فقط لاصطحاب أبنائهم للتنزه.
انتشار الكافيتريات على الكورنيش
يقول محمد ربيع 52 سنة، "أصبحنا لا نجد أماكن على الكورنيش نجلس فيها مع أسرنا، بعد انتشار الكافيتريات وكأن الحكومة باعته لهم، فالكورنيش هو المتنفس الوحيد للمحافظة، وتحول الآن إلى سوق تجارى تحت سمع وبصر المسئولين والوحدات المحلية، فلا يوجد مكان واحد تستطيع الأسر أن تتجمع فيه".
وأضاف خالد أحمد 25 سنة، أن "الكافيتريات سيطرت بشكل كامل على الكورنيش، وامتدت مقاعدها عشرات الأمتار، ما دفع الأهالى إلى هجرة الكورنيش فى رحلة بحث يومية عن مقاعد لهم، فمقاعد الأهالى التى نفذتها الدولة تهالكت ولم يتم عمل الصيانة أو التجديدات لها منذ إنشائها، ما تسبب فى عدم صلاحيتها".
الأسعار على كورنيش النيل تشبه الأسعار السياحية وغياب الرقابة
أما نادية مجدى فقد أكدت أن الأسعار على كورنيش النيل تشبه الأسعار السياحية فى غياب كامل للدولة أو الرقابة، وتساءلت، "كيف سمح لأصحاب تلك الأعمال بالامتداد كل تلك المسافات وفرض المشروبات على الأهالى؟!".
الكورنيش بالحجز
أما رانيا على تبلغ من العمر 11 سنة، قالت: "نأتى أنا وأخوتى إلى الكورنيش خاصة فى إجازة الصيف، لكن الكورنيش تغير كثيرا وأصبحت الأماكن عليه بالحجز، كما أن الإهمال يظهر عليه بشكل كبير"، مطالبة بتقنين أوضاع الباعة عليه وتشديد الرقابة وتقليص المساحات المستأجرة لهم لإتاحة الفرصة للأسر المنياوية بالتمتع به.
كورنيش النيل بالمنيا
جانب من الكورنيش
كراسى الباعة تملأ الكورنيش