السلفيون يرحبون بشروط "الأوقاف" للاعتكاف فى شهر رمضان ويبدأون تجهيز المساجد لاستقبال شهر الصوم.. "الدعوة السلفية": لا توجد مشكلة بشأن اشتراطات الوزارة.. وأحمد الشريف: العبادات لا تحتاج أن نتجادل فيها

رحبت الدعوة السلفية بالشروط التى وضعتها وزارة الأوقاف، بخصوص الاعتكاف فى المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
ووضعت الدعوة السلفية خطة شهر رمضان والاعتكاف بشكل يتفق تمامًا مع شروط وزارة الأوقاف، وبدأت الترتيبات والتجهيزات، بحيث يتم التعاون مع وكلاء ومدراء وزارة الأوقاف فى المحافظات، كما بدأ الاستعداد لتجهيز المساجد وتأهيلها وترتيبها لاستقبال صلاة الترويح والاعتكاف.
وقال الشيخ شريف الهوارى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ل"اليوم السابع": "لا توجد أى مشكلة لنا بخصوص الشروط التى وضعتها وزارة الأوقاف بشأن الاعتكاف".
ومن ناحيته، قال الشيخ أحمد الشريف القيادى بالدعوة السلفية، إن العبادات الاعتكاف والصوم والصلاة والحج والعمرة لا تحتاج أن نتجادل بسببها، أو ندخل فى حرب فمن منة الله علينا ورحمته أن أبواب الفقه واسعة، وهناك مساحة كبيرة تمنع حجب الآراء".
وأضاف "الشريف"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، "نحن كدعوة سلفية نقدر الظروف التى تمر بها البلاد، وندعو الله أن يُعنا على إقامة عباداته"، مشيرًا إلى أن الدعوة السلفية لا تعترض على شروط الدعوة السلفية.
كما رحبت حركة دافع "للدفاع عن العلماء"، بالضوابط التى أعلنتها وزارة الأوقاف للاعتكاف فى المساجد، مؤكدين أنهم سيلتزمون بها خلال شهر رمضان المبارك.
وقال علاء الدين عشرى، المتحدث باسم الحركة، إنهم سيلتزمون بالضوابط والشروط التى أعلنتها وزارة الأوقاف، والتى تضمنت أن المساجد التى ستأخذ تصريحًا من الأوقاف للاعتكاف، هى من سيتم فيها الاعتكاف خلال شهر رمضان.
وأوضح، أن هذه الشروط تناسب الوضع الذى تمر به مصر حاليًا، موضحًا أنهم سيدرسون الإجراءات التى سوف يتخذونها خلال الفترة المقبلة للاعتكاف.
وتابع العشرى: "ما هو المانع الشرعى الذى يمنعنى إن كنت من سكان القاهرة وأحببت أن اعتكف فى مسجد فى المنصورة مثلاً أو الإسكندرية أو أى محافظة إخرى، إذا كان فيه شيخ فاضل عالم جليل يساعدنى فى تحصيل علم شرعى أكثر وأوسع، يساعدنى فى زيادة إيمانى" .
واستطرد: "وجب على القائمين والمسئولين على المعتكف أن وجدوا أى أحد يريد أن يحدث خللاً ما أو يلحق الضرر بأى أحد أو الحى نفسه، أن يبلغوا عنه الجهات الأمنية ويقدم للمحاكمة".
وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت عن 7 ضوابط للاعتكاف فى شهر رمضان المعظم، على رأسها أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف، أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحاً جديداً لم يسبق إلغاؤه، كما ألزمت الراغبين فى الاعتكاف بضرورة تسجيل أسمائهم قبل الاعتكاف، وقررت الوزارة بأن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، مضيفة أن الزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، وأن المسجد الذى لا تقام به الجمعة التى هى فرض، لا يقام به الاعتكاف الذى هو سنة.