خصصت الأممالمتحدة أمس الاثنين مساعدة بقيمة 15 مليون دولار لمواجهة الازمة الانسانية الناتجة من تدفق اللاجئين من بوروندى الى رواندا وتنزانيا. وفر اكثر من سبعين الف لاجئ بينهم عدد كبير من الاطفال من بوروندى التى تشهد اعمال عنف منذ اعلن الرئيس بيار نكورونزيزا نيته الترشح لولاية ثالثة. وقال المنسق الجديد للعمليات الانسانية فى الاممالمتحدة ستيفن اوبراين ان "اطفالا يصلون الى الحدود وهم يعانون المرض وسوء التغذية". وتسبب الكوليرا بوفاة ثلاثين لاجئا فى مخيمات فى تنزانيا، فيما حذرت رواندا من سوء التغذية لدى الاطفال الذين يصلون الى البلاد ويشكلون ستين فى المئة من اللاجئين.