بالفيديو والصور.. كواليس محاكمة "سيدة المطار".. أقارب المتهمة: ياسمين النرش "متستحقش اللى حصل".. والمتهمة لوالدها: "قول لبنتى إنى هحضر عيد ميلادها الجاى".. والمحكمة تؤجل القضية إلى أول 1 أغسطس

أجلت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار عبد العليم عطية، اليوم محاكمة ياسمين النرش المعروفة إعلامياَ ب"سيدة المطار" إلى أول أغسطس المقبل، لتقديم الطلبات ومنها استخراج الشهادات التى طلبها الدفاع وإعلان الشهود وخبراء اتحاد الإذاعة مع استمرار حبس المتهمة.
بدأت وقائع الجلسة، فى تمام الحادية عشر صباحا واستمرت نصف ساعة، ووصلت المتهمة من سجن القناطر تحت حراسة مشددة مرتدية ملابس السجن البيضاء، وتم إيداعها القفص وقد بدا على وجهها علامات الحزن الشديد.
كما وصل عدد من أهالى وأصدقاء المتهمة على رأسهم والدها وقالت إحدى قريباتها - رفضت ذكر اسمها، - فى تصريح ل"ليوم السابع" بإنهم يتمنون أن يأخذ العدل مجراه فى القضية، ورددت: "ما حدث لياسمين كتير وهى متستحقش كده".
وجلس والد المتهمة "النرش" بجوار قفص الاتهام وتحدث إلى نجلته وقالت له "قول لبنتى إنى هحضر معها عيد ميلادها الجاى".
وشهدت الجلسة مشادة بين الدفاع والمحكمة بسبب التقاط المصورين صورا للمتهمة داخل القفص ما دفع القاضى إلى تكليف الأمن بمنع المصورين، وقال رئيس المحكمة إن للمتهم ضمانات منها عدم تصويره داخل قفص الاتهام، وبدأ فى توجيه الاتهامات ل"ياسمين" وهى حيازة المخدرات بغرض الاتجار والاعتداء على موظف عام وخلع ملابسها، فأنكرت الاتهامات الموجهة إليها.
وطالب حسنين عبيد، محام المتهمة، فى بداية الجلسة من المحكمة بأن تكون هناك جلسة سرية لعرض بعض الوقائع التى لم يتم الكشف عنها إلى الآن، فردت المحكمة بأن لها دور متأصل فى ثلاث نقاط وهى "ما نص عليه الدستور والقانون ووقائع الدعوى".
وتقدم دفاع النرش وبمذكرة إلى هيئة المحكمة تضمنت 6 نقاط تضمنت إعادة استجواب المتهمة فى جلسة سرية بمعرفة المحكمة للكشف عن الكثير من الوقائع التى لم يتم ذكرها فى القضية واستخراج بيان من شركة مصر للطيران للخطوط الداخلية عن مواعيد إقلاع الطائرة المتجهة إلى الغردقة يوم 28 إبريل 2015 خاصة رحلة ال7 صباحاَ وما إذا كانت الطائرة كاملة العدد من عدمة، واستخراج بيان من شركة مصر للطيران عن أسماء العاملين بكونتر العاملين فى الشركة يوم 28 إبريل، خاصة أحمد موسى دياب الذى أكد أن لديه الكثير من الوقائع فى ذلك اليوم لم يتم ذكرها إضافة إلى إعلان شهود آخرين.
وأضافت المذكرة أن الشاهد نفسه يخشى من الشهادة إلا فى حالة طلب المحكمة حضوره إضافة إلى استدعاء فنى الفنى المتخصص بتشغيل كاميرات المطار لسؤاله عن السعة التخزينية للكاميرات والمدة التى يستغرقها لمحو التسجيلات والوقائع التى حدثت.
وطالبت المذكرة بندب أحد المتخصصين الفنيين من قطاع اتحاد الإذاعة والتلفزيون لتفريغ الأسطوانات المسلمة للنيابة العامة المسجل عليها الوقائع من حوارات وما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ويوتيوب.
والتمست مذكرة الدفاع إخلاء سبيل المتهمة بأى ضمانات تراها المحكمة لظروف خاصة منها أن السبب الرئيس لما وصفته بالزوبعة يتمثل فى تأخر الأم عن طفلتها المريضة صاحبة ال7 سنوات، مؤكدا أن الدفاع جاهز بالدفوع بمجرد الاستجابة لتلك الطلبات.
وقال خالد سليمان، المدعى بالحق المدنى عن حازم فوزى مقدم شرطة السياحة المعتدى عليه من قبل النرش إن السبب الأول لحضوره هو الاطلاع على نص إحالة المتهمة، وطالب ب100 ألف وواحد جنيه كتعويض مدنى مؤقت عن الأضرار المادية والمعنوية والأدبية التى لحقت بموكله.