أثارت تصريحات مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، حول رفضها الاحتفال ب«يوم اليتيم» الذى اعتبرته «وصمة عار» للمجتمع الذى نبذ الأيتام ووضعهم فى مؤسسات رعاية، بالإضافة إلى أمنيتها بأن يكون الاحتفال العام القادم بإحلال نظام «الأسر البديلة» محل مؤسسات الأيتام - حفيظة أصحاب ومديرى دور الأيتام، حيث أعلنوا بصورة «متحفظة» رفضهم لهذه التصريحات. ومن جانبها أكدت خطاب ل«اليوم السابع» أنه من الطبيعى عدم اتفاق أصحاب هذه المؤسسات مع تصريحاتها، حيث إنها كانت تعلم مسبقا بموقفهم، مشيرة إلى أنه لا يمكن القضاء بأى شكل من الأشكال على مؤسسات رعاية الأيتام، لكن ما كانت تعنيه عند إطلاقها هذه الدعوة هو زيادة عدد الأسر التى تقوم برعاية وتربية الأيتام ضمن نظام الأسر البديلة، لأن الطفل اليتيم مكانه الطبيعى داخل أسرة ترعاه لكى ينمو بصورة طبيعية.