سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الحج الحرام".. الإخوان تقبل عتبات الغرب للإفراج عن قياداتها.. التنظيم حث كندا للإفراج عن سكرتير المعزول.. ويرسل وفدا للنرويج لإخلاء سبيل بشر.. ووفد إخوانى خاطب الخارجية الأمريكية لترحيل محمد سلطان
لم تكن المطالب المستمرة للولايات المتحدةالأمريكية، للإفراج عن بعض قيادات الجماعة وأنصارها هى الأولى من نوعها، فقد سبقها محاولات أخرى فى ترحيل أو الافراج الصحى عن بعض تلك القيادات، نتيجة مطالبات التنظيم دول عديدة بالتدخل للإفراج عن قياداتها. مطالبة الإخوان كندا بالتدخل للإفراج عن القزاز البداية كانت مع خالد القزاز، سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسى والذى تم الإفراج الصحى له فى بدايات شهر يناير 2015، بعد أن دشنت زوجته سارة عطية، الحاصلة على الجنسية الكندية، حملة لدى السلطات الكندية للتدخل والمطالبة بالإفراج عن القزاز وترحيله إلى أسرته فى كندا. ودشنت زوجة القزاز موقعا رسميا حمل مسمى "free khalid elqzaz " أى الحرية لخالد القزاز، وجمعت زوجته تبرعات من انصار الإخوان على مدى أكثر من عام للمطالبة بالإفراج الصحى عنه، وعقدت العديد من المؤتمرات بتورنتو للإفراج عنه حتى تم نقله لمستشفى النبيل بدراوى ومن هناك افرج عنه صحيا. متاجرة الإخوان بمحمد فهمى صحفى الجزيرة ويعد أيضا محمد فهمى، الصحفى بقناة الجزيرة ثانى حالة تدخلت فيها كندا للافراج عنه مقابل التنازل عن جنسيته المصرية، ومن بين الحالات التى تاجرت بها جماعة الإخوان خارجيا، رغم عدم انتماءه لها، وعقب خروجه قام فهمى بفضح قناة الجزيرة وطريقة معاملتها معه عقب القبض عليه واتهامه بقضية خلية الماريوت. مطالبة أمريكا بترحيل محمد سلطان الحالة الثالثة هو محمد سلطان نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، والمتهم فى قضية غرفة عمليات رابعة والصادر ضده حكم بالمؤبد، فبعد أن قامت الإخوان بمخاطبة الكونجرس الأمريكى، والخارجية الأمريكية للإفراج عنه باعتباره أحد مواطنيها بل وشكلت الجماعة وفدا للقاء مسئولين أمريكيين لمطالبتهم بالتدخل والإفراج عن محمد سلطان. وتم ترحيل سلطان إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ليتم إغلاق القضية طالما استغلتها الجماعة خارجيا لتشويه مصر، وتستعد جماعة الإخوان للمتاجرة بقضية سلطان. مطالبة النرويج بالتدخل للإفراج عن بشر مؤخرا سعت جماعة الإخوان، لمطالبة دولة النرويج بالتدخل للإفراج عن محمد على بشر، القيادى البارز بالتنظيم، وذلك بعد اتهامه بالتخابر مع أمريكاوالنرويج، حيث شكلت الجماعة وفدا بقيادة جمال حشمت التقى فيها لجنة العلاقات الخارجية النرويجية لمطالبته بالتدخل للإفراج عن بشر. ومن أبرز قيادات الإخوان والمتواجدة فى السجون وتحمل جنسية بلاد أخرى كل من عصام الحداد، القيادى الإخوانى ومساعد الرئيس المعزول محمد مرسى الحاصل على الجنسية البريطانية، بينما حصل أيمن على مستشار الرئيس المعزول على الجنسية النمساوية.
