أكد خالد رامى، وزير السياحة، أهمية السياحة الروسية وأنها تمثل عصب السياحة الوافدة إلى مصر، لافتا إلى أنها تمثل ثلث حجم السياحة الوافدة إلى مصر العام الماضى، مشيرا إلى استعداد الوزارة الكامل لدعم صناع القرار السياحى الروسى لمضاعفة هذه الأعداد فى السنوات القادمة للوصول إلى الهدف الاستراتيجى للوزارة بشأن تحقيق 20 مليون سائح بحلول عام 2020. جاء ذلك على هامش زيارة الوزير إلى موسكو، لمواصلة الحوار مع المسئولين وكبار منظمى الرحلات الروس، للوقوف على محفزات السياحة الروسية ومناقشة أى عراقيل قد تجابهها، وفى إطار الجولة المكوكية التى قام بها وزير السياحة والتى كانت قد بدأت بالمملكة المتحدة ثم ألمانيا واختتمها بروسيا، لبحث سبل تعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر. وتطرقت مباحثات الوزير للاطمئنان على نسب الحجوزات للموسم الصيفى حيث أكد صناع القرار السياحى أن النسب مطمئنة للغاية وآخذه فى الارتفاع، وأن مصر أقل الدول تأثراً بالأزمة الاقتصادية الروسية، كذلك ركز الوزير خلال مباحثاته على ضرورة تنويع البرامج السياحية المقدمة لتتضمن السياحة الثقافية فى الأقصر وأسوان والرحلات النيلية وهو ما لاقى قبولا لدى الجانب الروسى. كما بحث الوزير سبل التعاون المشترك واستعداد الوزارة لاستضافة ممثلى وسائل الإعلام الروسية وتنظيم رحلات تثقيفية لمنظمى الرحلات الروس وتدريبهم على الأسلوب الأمثل للترويج عن المنتج السياحى المصرى.