قامت شركة جهينة -العاملة فى صناعة الألبان ومشتقاته والعصائر والمشروبات فى مصر- بتنظيم زيارة لمصنع المصرية للوقوف على آخر تطورات المصنع، وخلال الزيارة، قامت الشركة بكشف النقاب عن عبوتها الجديدة Tetra Brik® Aseptic Edge 500ml بالتعاون مع شركة تتراباك – لحلول التغليف والتعبئة فى العالم، وذلك فى إطار الاحتفالات باليوم العالمى للألبان فى الأول من يونيو. واستكمالا لمسيرة جهينة فى استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا فى عمليات الإنتاج على مدى ثلاثين عامًا، فقررت إطلاق 500ml Tetra Brik® Aseptic Edge؛ حيث تعد العبوة الجديدة أكثر ملائمة لاحتياجات المستهلكين من حيث الحجم الملائم وسهولة الاستخدام والفتح وقابلية غلق العبوة مرة أخرى. وصرح كلاوس بيدرسن- مدير عام التسويق والابتكار بشركة جهينة "لقد قامت جهينة، من خلال شراكتها المثمرة مع تتراباك، بإطلاق أكثر المنتجات إبداعاً وجودة فى السوق المصرية خلال العقود الثلاثة الماضية، مضيفاً أن جهينة تلتزم بتقديم منتجات صحية وآمنة، ملبية احتياجات قاعدة عريضة من المستهلكين، فضلاً عن توفير عبوات ألبان تستهدف المستهلكين من محدودى الدخل. وأشار كلاوس أن جهينة أكبر منتج للألبان فى مصر مما أهلها لامتلاك قاعدة ضخمة تصل حاليأ إلى 40 مليون مستهلك من منتجات الالبان فى الشهر هذا وتنوى الشركة إنتاج 6 ملايين عبوة بنهاية العام الحالى على أن يتضاعف هذا الرقم عام 2016، كما ستقوم خطوط إنتاج Tetra Pak ® A3 flex بتوفير عبوة اللتر و500 ملل بسعة إنتاجية 8000 عبوة فى الساعة. وأطلقت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (FAO) مبادرة الاحتفال باليوم العالمى للألبان فى عام 2001 للترويج لأنشطة متعلقة بصناعة الألبان ومنتجاتها فى العالم أجمع بهدف إلقاء الضوء على المميزات المتعددة لشرب اللبن فى كافة المراحل العمرية، ويزداد عدد الدول المشاركة فى الاحتفال باليوم العالمى للألبان كل عام، مما يعكس زيادة الاهتمام باتباع أنماط حياتية صحية. ومن جانبه صرح عمرو يوسف، مدير تسويق تتراباك، أن مشاركة كل من جهينة وتتراباك فى الاحتفال باليوم العالمى للألبان يأتى فى إطار اهتمامنا برفع الوعى بأهمية استهلاك منتجات الألبان الصحية المعبأة، مشيراً إلى أن شراكة تتراباك مع جهينة التى تمتد إلى أكثر من 30 عاماً. جدير بالذكر، أن شركة تتراباك تعمل على رفع الوعى بأهمية استهلاك الألبان المعبأة الصحية فى مقابل الألبان السائلة والتى قد تكون ضارة على صحة المستهلكين، فالألبان بطبيعتها تكون حساسة للتلوث الذى قد تتعرض له فى المراحل المختلفة للتجميع والنقل من خلال الطرق التقليدية التى عادة تتبع فى الألبان السائلة وعليه فإن الألبان غير المعبأة وغير المعالجة قد تكون مصدراً للبكتيريا. وأضاف عمرو يوسف أن الألبان المعالجة حراريا لا تتطلب التبريد قبل فتح العبوة حيث أن عملية المعالجة بالحرارة الفائقة UHT تعرض الألبان لحرارة فائقة الارتفاع تصل إلىC 1350 لمدة 3-4 ثوان ثم يتم تبريد اللبن على الفور، بعد ذلك يتم تعبئة اللبن فى عبوات تتراباك ذات الستة طبقات دون الحاجة إلى إضافة مواد حافظة. كما تقوم عملية الUHT بالقضاء على البكتيريا، فى حين تعمل عبوات تتراباك الكرتونية الخاصة بحفظ الألبان بعيداً عن الضوء والهواء وأية عوامل ملوثة ضارة وهو ما يجعل من الألبان المعالجة بالحرارة الفائقة UHT تحتفظ بقيمتها الغذائية كاملة مع كونها آمنة وصحية.
