مفتى السعودية:تفجيرات القطيف جريمة خطرة تهدف إلى إثارة الفتنة بين أبنائنا

قال مفتى عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، إن حادث انفجار أحد المساجد ببلدة القديح فى محافظة القطيف، جريمة خطرة الهدف منها محاولة إثارة الفتنة وإيجاد فجوة بين أبناء الوطن.
وأوضح مفتى السعودية، فى تصريحاتٍ تليفزيونية نقلتها وكالة الأنباء السعودية: "هذا الحادث مؤثم إجرامى تعمدى وخطير، يقصد المنفذون من ورائه إيجاد فجوة بين أبناء الوطن ونشر العداوة والفتن فى هذا الظرف العصيب، والمملكة تدافع عن حدودها الجنوبية فأرادوا بهذا العمل إشغالها بتنفيذ هذا المخطط الإجرامى الذى يهدف من ورائه إلى تفريق صفنا وكلمتنا وإحداث فوضى فى بلادنا، ولكن ولله الحمد الأمة متماسكة مجتمعه متآلفة تحت دين الله جل وعلا ثم تحت راية قيادتنا المباركة الحكيمة التى تسعى وتبذل جهدا فى توحيد المجتمع وتقوية روابطه فيما بيننا جميعا".
وأضاف: "هذا العمل الإجرامى لم يفعلوه إنصارا لدين الله ولكن فعلوه لأجل الوصول بها إلى كل جريمة وإلى كل فساد وإلى كل إجرام، فواجبنا جميعا تقوى الله فى أنفسنا، وأن نكون يداً واحدة، مستشهدا بقوله تعالى (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).. والهدف من هذا العمل ما هو إلا إجراما وفسادا وتفريق الأمة واختراق صفوفها ونحذر من هذا الإجرام، عادا ذلك جرما وعارا وإثما عظيما لعن الله من خطط له ودبر له وأعان عليه".