أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء إن ما حدث في القطيف جريمة تهدف للعداوة بين أبناء الوطن، وهو حادث خطير يهدف لإيجاد فجوة داخل الوطن وإحداث الفوضى. وربط "المفتي" العملية الإجرامية بوجود مخطط لإشغال الناس عما يدور على الحدود الجنوبية، مطالباً الجميع بتقوى الله تعالى، والتعاضد والوحدة فيما بينهم، لاعناً من قام به، وأعان عليه، ومعزياً أهالي الضحايا. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، قد صرح بأن الجهات الأمنية باشرت، بعد صلاة الجمعة، بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف.