هز انفجار هائل أحد المساجد في السعودية أثناء صلاة الجمعة، اليوم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وحسب مصادر سعودية فإن الانفجار ناجم عن عملية انتحارية نفذها إرهابي قام بتفجير نفسه وسط المصلين بجامع علي بن أبي طالب منطقة القديح بالقطيف. وحسب مراسل الجزيرة فقد قتل 20 في العملية الانتحارية وأكدت مصادر طبية سعودية مقتل تسعة من المصلين فيما لا يزال هناك العديد من الجرحى. وحسب "سبق" صرّح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأن الجهات الأمنية باشرت، بعد صلاة الجمعة، بلاغاً عن وقوع انفجارٍ في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، كشفت المعلومات الأولية أن الحادثة كانت عبارةً عن عملية انتحارية غادرة نفّذها "إرهابي"، مستهدفاً الأبرياء؛ حيث أسفرت عن تسجيل عددٍ من حالات الوفاة والإصابة. وأعادت الجريمة الإرهابية البشعة للأذهان الجريمة الإرهابية التي اقتُرفت بحق المواطنين الأبرياء في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء مساء الإثنين الموافق للعاشر م المحرم للعام الحالي، التي قُتل فيها سبعة من المواطنين الأبرياء، وأُصيب 13 من المواطنين، واستُشهد على أثرها اثنان من رجال الأمن. وكانت أجهزة الأمن قد نجحت خلال ساعاتٍ معدودة في الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة الدنيئة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها، والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال؛ حيث تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء". وأعلنت وزارة الداخلية لاحقاً ضبط أفراد الشبكة وعددهم 73 سعودياً وأربعة مقيمين. ويأتي هذا تزامناً مع انفجار عبوة ناسفة بجامع الصياح بحي شعوب بصنعاء أسفر عن إصابة 13 أثناء أدائهم صلاة الجمعة.