كشف الدكتور سعيد المصرى، عن أسباب تقديم استقالته كمساعد لمكتب وزير الثقافة، وعودته للعمل كأستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة. وقال الدكتور سعيد المصرى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه يعمل كمساعد لوزير الثقافة من شهر 7 لعام 2014م، وأن دوره فى الوزارة كان مرتبطًا بتطوير العمل الثقافى للدولة، وهو صياغة رؤية لتطوير المنظومة الثقافية، وإدراجها فى إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030". وأوضح الدكتور سعيد المصرى، أنه قدم استقالته لأنه رأى المرحلة الحالية انتقالية، وغير مهيئة للتغيير، وأنه لا يوجد إرادة حقيقية فى التغيير، مشيرًا إلى أنه أدى دوره المنوط به، وأن وجوده فى هذه المرحلة غير الواضحة المعالم، لن يكون له معنى، إلى حين تأتى مرحلة تطبيق الاستراتيجية التى وضعها للثقافة بمعاونة عدد من الخبراء، وإلى أن يصبح لوزارة الثقافة التزام سياسى لتفعيل هذه الرؤية، مشيرًا إلى أنه قدم استقالته من 11 مايو الجارى، إلا أن الدكتور عبد الواحد النبوى لم يوافق عليها حتى الآن. وأشار الدكتور سعيد المصرى إلى أن خطة ورؤية مصر فى التنمية المستدامة 2030 ، التى ساهم فى وضعها، أصبحت جاهزة للعرض على رئيس الجمهورية فى منتصف يونيو المقبل، حتى يقرها ثم يعطى إشارة البدء فى تنفيذها مع السنة المالية الجديدة، وبذلك يكون لدى مصر خطة سنوية جزء من خطة خمسية، جزء من خطة بعيدة المدى 2030م، ويصبح أساس المحاسبة هذه الرؤية، ولكن ليس هناك إرادة لتطبيق هذه الخطط. وأضاف الدكتور سعيد المصرى، أن الوضع الحالى لوزارة الثقافة "صفر"، ولن تبدأ مرحلة التطوير على الإطلاق إلا بإرادة وقرار سياسى، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة هى المنسق الأساسى بين الأطراف والوزارات المختلفة المعنية بالثقافة، وأن الوزارة الآن فى مرحلة انتقالية وغير قادرة على تولى مهمة أو تحمل رؤية دولة فى تطوير العمل الثقافى. وفى نهاية حديثه أكد الدكتور سعيد المصرى، على أن وجوده فى وزارة الثقافة منذ البداية كان وجودًا مؤقتًا، ليعطى من خبرته، ويقوم المهمة التى جاء من أجلها، ثم يعود لمكانه الأصلى، كأستاذ فى جامعة القاهرة. موضوعات متعلقة.. بالصور ..رئيس قطاع المتاحف: تمثال العجل أبيس لم يتعرض للكسر