اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية بالهجوم الإرهابى لداعش على مدينة الرمادى العراقية، قائلة تحت عنوان "داعش تسيطر على الرمادى"، إن المجموعة الإرهابية تمكنت من تحقيق انتصار رمزى بعد وضع رايتها على مقر الحكومة المحلية بهذه المدينة وتحقيق انتصار كامل جديد فى المنطقة العربية بعد السيطرة على المدينة بشكل كامل، وذلك بعد انسحاب الحكومة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد شهر من المعارك العنيفة، تمكنت المجموعة الإرهابية من السيطرة على أكبر محافظاتالعراق وأكثرها كثافة سكانية، وضمنها الرمادى، مشيرة إلى أن المتطرفين بمساعدة عناصر من القبائل السنية بالمنطقة، استخدمت آليات حفر وسيارات مفخخة لتدمير الجدران الدفاعية للمدينة. وأضافت الصحيفة أن هذه المعارك أدت إلى نزوح نحو ثمانية آلاف شخص على الأقل، بحسب ما أفادت منظمة الهجرة الدولية، قائلة إنه "ما يقدر بنحو ألف وثلاثمائة عائلة (قرابة سبعة آلاف و776 شخصا) نزحوا، والأعداد فى تزايد"، موضحة أن هذه الأرقام سجلت على مدى يومين، منذ بدء التنظيم المتطرف هجوما واسعا فى المدينة، تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق إضافية، أبرزها المجمع الحكومى، فى وسط المدينة التى كانوا يسيطرون على أجزاء منها منذ مطلع 2014. وانتقل النازحون إلى بلدة عامرية الفلوجة الواقعة إلى الشرق من الرمادى.