منزل ضخم قائم على 117 فدان ، يتكون من قبو وساحة واسعة وأكثر من 10 غرف في أحد القرى البريطانية، تحول إلى مصدر للنزاع بين عائلتين وصل إلى حد العنف واستخدام القوة بل وسقوط الضحايا من الطرفين من أجل فرض سيطرة كل منهما عليه. حيث ذكرت صحيفة " ديلي ميل " البريطانية أن النزاع ما زال قائما بين عائلة " بورك" المالكة الأصلية لهذا المنزل غير المستغل وبين عائلة " شيتل" الطرف الثاني في النزاع والقائمين بدور حراس المنزل لأكثر من 100 عام. حيث تعاملت أخر أجيال عائلة " شيتل" مع حق الانتفاع الذي تركه كبار عائلة "بورك" لهم بغرض حمايته طوال هذه السنوات على أنه بمثابة ملكية رسمية له رفضوا التنازل عنها الأن بعد أن قرر أحد الورثة بيع البيت ضمن مجموعة ممتلكات العائلة في القرية. ومن هنا شب العراك بيمن العائلتين الذي وصل إلى استخدام القوة المفرطة وسقوط الضحايا من الطرفين، في أزمة وخلاف أثار الرأي العام في بريطانيا ووقفت الجهات الأمنية غير قادرة على حل المشكلة حتى الآن. المنزل الضخم محل النزاع بين العائلتين عائلة بروك المالكة الأصلية للمنزل img title="عائلة " شيتل " وضعت يدها على المنزل وترفض الأستغناء عنه -اليوم السابع -5 -2015" alt="عائلة " شيتل " وضعت يدها على المنزل وترفض الأستغناء عنه -اليوم السابع -5 -2015" class="webportal" src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/52015171817584313.jpg" عائلة " شيتل " وضعت يدها على المنزل وترفض الأستغناء عنه