سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اغتيال قضاة العريش يؤكد دعم الإخوان للتنظيمات الإرهابية فى سيناء.. مصادر: الجماعة حلقة الوصل بين الإرهابيين وحماس.. ووضعت سيناريو تصفية القضاة قبل محاكمة مرسى.. وتموّل التكفيريين بالسلاح لإشاعة الفوضى
قالت مصادر أمنية إن اغتيال 3 وكلاء نيابة فى مدينة العريش بشمال سيناء، بعد هجوم إرهابى مسلح على عربة كانت تقلهم، عقب إصدار الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسى و103 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية إلى فضيلة المفتى، يؤكد دعم الإخوان للعنف والإرهاب فى سيناء طوال الفترة الماضية، مؤكدة أن الجماعة الإرهابية هى المسئولة عن التمويل والتدريب والدعم بالمال والسلاح للعناصر الإرهابية فى سيناء. الجماعات الإرهابية تعمل تحت ستار الإخوان وأوضحت المصادر ل"اليوم السابع" أن كل الجماعات الإرهابية التى تعبث بمنظومة الأمن القومى فى شمال سيناء خلال الوقت الراهن تعمل تحت ستار "الإخوان"، من بينها تنظيم بيت المقدس، وولاية سيناء، وأجناد مصر، وكل المجموعات التكفيرية المسلحة، التى ما هى إلا أسماء لتنظيمات ممولة ومدعومة من جماعة الإخوان والتنظيم الدولى، ويشرف عليها قيادات الجماعة بشكل رئيسى طوال الفترة الماضية بالتعاون مع كوادر داخل حركة حماس. استهداف رجال القضاء وأشارت المصادر إلى أن التحرك السريع لجماعة الإخوان الإرهابية فى سيناء وتنفيذ مخطط اغتيالات للقضاة وأعضاء النيابة العامة يؤكد أن الجماعة قد وضعت سيناريوهات مسبقة لمحاكمة مرسى ورموز نظامه فى قضية التخابر مع جهات أجنبية، لاستهداف رجال القضاء وتتبع تحركاتهم وخط سيرهم وتنفيذ عملية إرهابية غادرة فى ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التى تشهدها محافظة شمال سيناء خلال الوقت الراهن. وأكدت المصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت فى تنفيذ خطة اغتيالات لرجال القضاء والنيابة العامة خلال الفترة المقبلة، اعتمادا على الظهير الإرهابى المنتمى لها فى شمال سيناء، وتهديد كل أعضاء النيابة العامة فى تلك المحافظة، لتعطيل سير العدالة، وإثارة الفوضى وأجواء عدم الاستقرار فى البلاد. حماس والإرهاب فى سيناء وأوضحت المصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل حلقة الوصل الرئيسية بين الجماعات الإرهابية المسلحة بمختلف مسمياتها وقيادات حركة حماس فى قطاع غزة، من أجل توفير كل وسائل الدعم الفنى واللوجيستى لها، وتوفير الأسلحة اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية ومواجهة رجال الجيش والشرطة، وعدد من المدنيين الذين يتعاونون مع أجهزة الدولة، مؤكدة أن دعم حماس وكتائب عز الدين القسام للتنظيمات الإرهابية فى سيناء، هو مصدر حياة هذه الجماعات، خاصة مع إغلاق نحو 90% من الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة. وكشفت المصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية سوف تدعم مخططات التنظيمات المسلحة على جبهات مختلفة خلال الفترة المقبلة، دون التوقف على سيناء فقط، لإنهاك أجهزة الدولة، وإشاعة الفوضى فى أجزاء مختلفة من البلاد، وإفشال خطة التنمية الطموحة التى تنفذها الدولة المصرية، على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.