أكد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء وأستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، أن ما تدعيه جماعة داعش الإرهابى من قضية نهاية العالم، كظهور المهدى وغيره الآن كذب وافتراء، موضحا أنه لا يوجد حديث معتمد يحدد ما مضى من عمر الدنيا حتى الآن، ولا يوجد حديث معتمد يحدد موعد يوم القيامة، وإذا ذكر فإنه من الإسرائيليات وموضوعة منها الذى حدد أن القيامة بعد سبعة آلالاف عام. وأضاف "عبد الكريم"، خلال كلمته بالندوة التى نظمتها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف من مختلف دول العالم تحت عنوان "تفنيد أوهام داعش فى قضية نهاية العالم"، والتى عقدت بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أن الذين يطالبون بتنقية الأحاديث نقول لهم إن العلماء فعلوا ذلك. وأشار إلى أن مروجى تلك الأفكار يجدون فى الجهل تربة خصبة للترويج لأفكارهم،موضحا أن نهاية العالم ذكرت فى القرآن بقوله تعالى "اقتربت الساعة" ولم يتحدد موعدها بالضبط وكل من يقول أن هناك أحاديث بتحديد نهاية العالم غير صحيح، مضيفا، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا عند ظهور الفتن أن نتجنبها، مؤكدا أن داعش من علامات الساعة.