وفاة مدرس ثانوى إثر انفعاله خلال مراقبة لجنة امتحان بالشرقية

توفى مدرس ثانوى بالشرقية متأثرًا بنزيف فى المخ عقب انفعاله خلال عمله بمراقبة لجنة الامتحانات، حيث إنه أثناء مراقبة "أشرف عبد العظيم"، 45 سنة، مدرس ثانوى مادة اللغة العربية، ومقيم بقرية بنايوس مركز الزقازيق، لجنة امتحان مادة الهندسة للصف الأول الثانوى بمدرسة "كفر الحمام" الثانوية للبنين، توفى متأثرًا بنزيف فى المخ.
وأكد شهود عيان أن المدرس المتوفى لاحظ أن أحد الطلاب فى اللجنة ينظر بجانبه، فقام بتعنيفه بصوت عالٍ، قائلاً: "كل واحد يبص فى ورقته.. كل طالب يبص قدامه"، كمحاولة لضبط اللجنة، الأمر الذى أدى لارتفاع فى ضغط الدم ونزيف فى المخ وسقط مغشيًا عليه، وتم نقله إلى مستشفى المبرة إلا أنه توفى بعد ذلك متأثرًا بإصابته.
من جانبه، قال خالد جعفر، مدير إدارة غرب الزقازيق التعليمية، ل"اليوم السابع"، إن المدرس تم انتدابه لمراقبة الامتحانات من مدرسة الحرية الثانوية للبنات إلى مدرسة كفر الحمام، وأنه كان يعانى من مرض القلب وأجرى عملية قلب مفتوح منذ فترة بسيطة، هو الذى أصر على العمل بمراقبة الامتحانات كنوع من الإخلاص فى عمله، وأنه تعرض لانفعال خلال مراقبة اللجنة، قائلا: "الأطباء أكدوا أن مثل هذه الحالات غالبًا ما تتعرض لجلطات إثر تعرضها لأى انفعال".
ونفى ما أشيع بين المعلمين زملائه بأن مشادة وقعت بينه وبين الطالب، وأدت لانفعال زائد منهم، مؤكدًا أنه أجرى تحقيقات إدارية حول الواقعة للتأكد من ملابساتها لرفع تقرير للمديرية، وأنه لا تستر على أى مخطئ.
موضوعات متعلقة..
- مصدر ب"أمن الشرقية": خلية "داعش" الجديدة تخطط لاستهداف رجال الشرطة