سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نكشف تفاصيل جديدة عن طفلة الغربية المغتصبة.. محتجزة بمستشفى أبو الريش منذ شهرين وتعانى من نزيف وانهيار عصبى.. والدتها: ابنتى تحتاج علاج ب1200جنيه يوميًا وإحنا فقراء والطب الشرعى قال إنها سليمة دون فح
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل جديدة فى واقعة اغتصاب طفلة الغربية تلك الحادثة التى وقعت منذ شهرين تقريبًا حينما استدرج سائق "توك توك" يدعى "تامر.ف" 33 سنة الطفلة "س.أ" التى لم تتخط الرابعة من عمرها بعد إلى حمام إحدى المساجد غير مبال بقدسية المكان وحرمته وتعدى عليها جنسيًا بعد أن هددها بالسلاح، ولم تشفع لها صرخاتها وبكاؤها فى أن يرحمها بل ارتكب فعلته بكل وحشية وفر هاربًا، الضحية "س.أ" عادت إلى منزل والدتها غارقة فى دمائها خائفة مرتجفة ومنكسرة ثم هدأت وسردت لأسرتها تفاصيل الحادث، فقاموا بدورهم بتحرير محضر بقسم الشرطة قيد برقم 3790 لسنة 2015. وفى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" روى والد الطفلة عن اليوم الذى دمر حياة أسرة بأكملها وحطم مستقبل طفلته وهى فى عمر الزهور. "أنا وديت بنتى حضانة فى بيت ربنا اعمل ايه أكتر من كدا إحنا بنعانى ومحدش حاسس بينا".. بهذه الكلمات وبنبرة حزينة روى والد الطفلة اليوم الأليم الذى تعرضت له ابنته قائلاً: "تذهب ابنتى إلى الحضانة كل يوم وفى هذا اليوم ذهبت مع شقيقها الأكبر منها ومن المفترض أن تنزل الدادة لتأخذها أو يوصلها أخيها ولكنه فوجئ بوجود رجل فى الثلاثينيات من عمره شكله مخيف ويعرج وبشنب حسب ما روى وما قالت سجدة بعد ذلك وخاف أن يوصلها إلى باب الحضانة لكنه تركها تطلع بمفردها. حينها استدرج المتهم الطفلة إلى حمام مصلى السيدات فى المسجد أسفل الحضانة وهددها بالسكينة وضربها واغتصبها وعند سماع الأذان كان سيقتلها ولكنه هرب سريعًا حتى لا يشاهده أحد وهددها إذا قالت الذى حدث سيقتلها، ذهبت ابنتى إلى الحضانة وهى تبكى وتصرخ ولكن لم تفهم الدادة ما تقصده الطفلة وصرخت فى وجهها حتى نامت الطفلة وجاء معاد الخروج من الحضانة. وعند اكتشاف الحادثة قالت والدة الطفلة: "عندما رجعت ابنتى إلى المنزل صدمت من منظرها وهى تبكى وتصرخ ومن منظر الدم وعندما سألتها لماذا تبكى تقولى "مفيش حاجة وعاوزة أنام" ولكن بعد أن هدأت قليلا شرحت لى ما تم معها قائلاً: "واحد حط السكينة على رقبتى ودخلنى الحمام وقلعنى البنطلون وعمل حمام عليا" وفهمت منها ما حدث وفورًا اتصلت بزوجى وذهبنا إلى المستشفى العام وتم إثبات حالة وتوجهنا إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد الواقعة ولكن الأدهى أن فى مستشفى طنطا العام التقرير أثبت أن البنت تعرضت إلى اعتداء وتعانى من "كدمات متعددة بالوجه وكدمات حول العين ووجود نزيف مهبلى من أثر الاعتداء الجنسى وجود كدمات بالسطح الداخلى للفخدين من أعلى وتم عرضها على طبيب أمراض النساء والتوليد والذى أثبت وجود سحجة بالجانب الأيسر من الفرج، وجلطات فى المسانة" وثانى يوم ذهبنا إلى الطب الشرعى وهناك عاملتنا الطبيبة بأسلوب غير لائق وزعقت بصوت مرتفع ومكشفتش أصلا على البنت وقالت معندهاش حاجة دول شوية التهابات وبالفعل كتبت التقرير الطبى بناءً على هذا الكلام. وأضافت: بقالنا شهرين بنعانى ومحدش حاسس بينا ومحجوزين فى مستشفى أبو الريش ده غير المصاريف جوزى بيشتغل منجد على قد حاله مطلوب مننا 1200 جنيه كل يوم علشان أجيب بلازما لبنتى والحالة ما بتتحسنش والمستشفى عاملة إلى عليها لكن العلاج والفلوس مطلوبة أنا جايبلها بلازما عادية لكن المطلوب نوع تانى أحسن بس الفلوس مش مكفية وإحنا ناس فقراء وكل الناس عمالة تقولى احمدى ربنا إن البنت لسه عايشة. وعن الإجراءات القانونية التى تمت بخصوص الواقعة قال "أحمد الخياط" المحامى عن الطفلة ل"اليوم السابع" تم القبض على المتهم وتوافقت المواصفات التى أدلت عليها الطفلة مع شهادة إحدى جيران الحضانة من وجود رجل غريب أعرج، وله شارب ثقيل فى محيط الحضانة، تم عمل حصر للمشتبه فيهم، وعرضهم على الطفلة، وشهود العيان وتعرفوا على المتهم ويدعى "تامر.ف" 33 سنة مقيم شارع الحكمة بدائرة القسم ويعمل سائق توك توك سبق اتهامه فى قضايا أقراص مخدرة وسلاح أبيض". وبعد التحريات تم حبس المتهم 4 أيام ثم تجدد الحبس إلى 15 يومًا فى 15 يومًا وآخر حكم كان 45 يومًا وكل القضية متوقفة على التقرير لأنه يثبت أن الطفلة سليمة وبالتالى قدمت مذكرة برقم المحضر إلى المحامى العام لنيابات طنطا لعقد لجنة ثلاثية للكشف الطبى مرة أخرى، والآن سيتم التحقق من الطبيبة التى كتبت التقرير دون أن تكشف على الطفلة لأن بسبب هذا التقرير كان سيتم إخلاء سبيل المتهم. وأضاف: "يوجد قصور فى السلوكيات وانتشرت ظاهرة الشذوذ الجنسى بشكل كبير، وللأسف قضايا كثير جدًا المتهم يأخذ براءة بسبب عمره أو حالته النفسية فبالتالى سيتكرر هذا الخطأ مرة أخرى ولا يوجد قانون رادع ليأخذ حق هؤلاء الأطفال الأبرياء، البنت حاليًا مش مريضة جسديًا فقط ولكنها تعانى من صدمة عصبية شديدة. محررة اليوم السابع مع والد الطفلة والد الطفلة والمحامى الخاص بها والد الطفلة والمحامى داخل المستشفى محامى الضحية والد الطفلة تقرير الطبى الخاص بمستشفى طنطا العام والدة الطفلة فى مستشفى ابو الريش