النيابة تكلف الأدلة الجنائية بمعاينة 14 منزلا محترقين فى طهطا بسوهاج

قررت النيابة العامة بطهطا فى واقعة المحضر رقم 1840 إدارى مركز طهطا لسنة 2015 بشأن نشوب حريق بناحية نزلة عمارة دائرة المركز بمنزل شحاتة حسن عبد الرسول 49 عاما مزارع وعدد "13" منزلا مجاورين له مكونة من طابق واحد مشيدة من البلوك الأبيض ومسقوفة بأفلاق النخيل والبوص، تكليف أحد المختصين بالأدلة الجنائية للانتقال للمنازل المبينة بالأوراق لبيان سبب الحريق وبدايته ونهايته وعما إذا كانت توجد شبهة جنائية بالحريق من عدمه.
كما كلفت الطبيب البيطرى بتوقيع الكشف الطبى على الطيور النافقة لبيان سبب نفوقها تحديداً عقب توقيع الكشف الطبى على الطيور النافقة تشكل لجنة ثلاثية من أحد مفتشى البيئة وأحد الضباط والطبيب البيطرى لدفن الطيور بطريق ملائمة بما لا يؤثر على البيئة واستمرار الحراسة على المنازل لحين معاينتها من قبل الأدلة الجنائية وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وصولاً لسبب الحريق تحديداً وعما إذا كانت توجد شبهة جنائية من عدمه.
كان اللواء أحمد شاهين حكمدار المديرية نائب المدير قد تلقى بلاغا من العميد أحمد عبد العزيز الجميلى مأمور مركز شرطة طهطا يفيد بنشوب حريق بدائرة المركز بعدد 14 منزلا.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد عمر الخطاب رئيس فرع بحث الشمال وقادها الرائد أحمد عزت رئيس مباحث مركز شرطة طهطا والنقباء شريف عبد المحسن وعمر أبوعقرب وأحمد المحرزى معاونو مباحث المركز بنشوب الحريق بعدة منازل مجاورة ومكونة من طابق واحد مشيدة من البلوك الأبيض ومسقوفة بأفلاق النخيل والبوص ملك شحاتة حسن عبد الرسول 49 عاما مزارع وحميد عبد الله أبو الحسن 54 عاما عامل ونعمة عبد العال عبد النعيم 58 عاما ربة منزل وسعدية شرقاوى رشوان 57 عاما ربة منزل وهانم أبو الفتوح عجبان 30 عاما ربة منزل وهناء على أحمد حسب النبى 45 عاما ربة منزل ورجوان خلف الله حسانين 40 عاما ربة منزل ومرضية أحمد بخيت 57 عاما ربة منزل وحسن عبد الله أبو حسن 65 عاما مزارع وحسين محمد أبو الحسن 65 عاما مزارع وبدرى عبد الرحيم محمد 37 عاما عامل وأبو على محمد أبو الحسن 36 عاما عامل وانتصار عقيل خلف 43 عاماربة منزل وفوزية رمضان رشوان 62 عاما ربة منزل ويقيمون بذات الناحية ولم ينتج عن ذلك ثمة إصابات بأحد، وانحصرت التلفيات فى احتراق بعض المنقولات المنزلية وكمية من الأخشاب والأبواب الخشبية والبوص جارى وتقديرها.