مسئول صينى: نرفض ربط الإرهاب بشعب أو دين بعينه

قال ياو كوانغيى سفير شئون منتدى التعاون الصينى العربى لإدارة غربى آسيا وشمالى أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، إن الصين تدعم بقوة عملية السلام فى الشرق الأوسط ومبادرة السلام العربية وقضية الشعب الفلسطينى من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وأضاف أن المنتدى يمتلك مكونات النجاح ألا وهى: الاحترام المتبادل فى إطار علاقات التعاون المتكافئ القائمة على المبادئ الخمسة للتعايش السلمى، والمنفعة المتبادلة، والانسجام الثقافى باعتباره غاية.
وأكد أن الصين تحترم وتدعم جهود الدول العربية فى اختيار طرق تنموية تتفق مع ظروفها الوطنية بإرادتها المستقلة وترفض ربط الإرهاب بشعب أو دين بعينه.
ودعا كوانغيى إلى ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون وفتح أفق أرحب لعلاقات الصداقة بين الصين والدول العربية، وقال كوانغيى فى مقاله أن أهمية عقد الاجتماع الوزارى الرابع تأتى من كونه محطة هامة فى مسيرة المنتدى وبسبب توقيت انعقاده فى مرحلة حاسمة تبشر بمزيد من القفزات للعلاقات الصينية العربية التى يطمح إليها الشعبان الصينى والعربى.
تنبأ كاونغيى بالنجاح للاجتماع الوزارى الرابع لمنتدى التعاون الصينى العربى بسبب الجهود المشتركة من الجانبين.
وأوضح كاونغيى أنه تم إنشاء أكثر من 10 آليات للتعاون فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بعد 6 سنوات من التعاون المشترك بين الصين والدول العربية فى المنتدى.
من المنتظر أن يعقد الاجتماع الوزارى القادم فى 13-14 مايو القادم فى مدينة تيانجين بالصين، حيث يجتمع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مع يانغ جيتشى وزير خارجية الصين و22 من وزراء الخارجية العرب.