أوصت جامعة الزقازيق بإدراج برنامج تعليمى للتوحد ضمن برامج الدراسات العليا بكليات التربية بالجامعات المصرية (دبلوم مهنى، خاص). جاء ذلك ضمن توصيات المؤتمر الأول بعنوان "معا من أجل التوحد" بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد، والذى أوصى خلال جلسته الختامية برئاسة الدكتور محمد المرى محمد إسماعيل مدير مركز القياس والتقويم بجامعة الزقازيق ومقرر المؤتمر، بإعداد معايير ومؤشرات للتنبؤ بحدوث اضطراب الطيف التوحد لدى الأطفال. كما أوصى المؤتمر بإعداد أدوات قياس نفسى تصلح للتشخيص المبكر للطيف التوحدى لدى الأطفال، ونشر ثقافة قبول المعاقين بعامة وذوى اضطراب طيف التوحد بخاصة توعية المجتمع بأهمية دمج ذوى اضطراب طيف التوحد مع أقرانهم العاديين بالمدرسة العادية بدءا من مرحلة الروضة من خلال وسائل الإعلام، ووضع مناهج مناسبة لذوى اضطراب طيف التوحد لجميع المراحل المختلفة، والمعلم القادر على التعامل مع المستويات المختلفة من الطلاب، ووضع برامج تدريبية لأولياء الأمور لتوعيتهم بكيفية الكشف عن الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد، والتوسع فى إنشاء جمعيات أهلية متخصصة فى مجالات رعاية المعاقين، وحث الباحثين على تقديم دراسات وبحوث كثيرة فى هذا المجال، وتصميم برامج للتدخل المبكر لعلاج التوحد.