جامعة الزقازيق: نسخر كل إمكانياتنا لتقديم خدمات علمية نوعية للمصابين بالتوحد

أكد الدكتور خالد عبدالباري نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية العمل المشترك بين الجامعة ومنظمات المجتمع المدنى من اجل إرساء دعائم التوعية بطيف التوحد وتوسيع دوائر الاستفادة من الجهات العلمية فى هذا المجال، وأوضح ان الجامعة تسخر كل إمكاناتها من أجل تقديم خدمات علمية نوعية لشرائح الإعاقة وبخاصة ذوى التوحد.
جاء ذلك أثناء كلمته فى المؤتمر العلمي التوعوي الحادي عشر للتوحد، الذى نظمته الجامعة بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الاشخاص ذوى الاعاقة والتوحد، بحضوره نائبًا عن الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة، وراعي المؤتمر الدكتور محمد المرى مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة ومقرر المؤتمر ، ومها هلالى عضو المجلس القومى لشئون الاعاقة ورئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الاعاقة والتوحد.
وأوضحت مها هلالى، أن الجمعية تشارك فى تنظيم المؤتمر فى ترجمة للتوجه العالمى بجعل شهر أبريل شهر التوعية بالتوحد وتخصيص شهر أبريل هذا العام ليكون شهر تقبل التوحد.
وأشارت إلى أن الجمعية تسعى الى التعاون مع جامعة الزقازيق فى دعم التوعية بالتوحد نظرا لما تتمتع به الجامعة من خبرات علمية كبيرة وما تمتلكه من كوادر بحثية مشهود لها.
وأوضح الدكتور محمد المرى مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة، أن تنظيم المؤتمر يأتى ضمن الانشطة التى يقدمها مركز القياس والتقويم لدعم قضايا الاعاقة وتوثيق التعاون بين الجامعة ومنظمات المجتمع المدنى الجادة لخدمة القضايا الحياتية الهامة.
وتناولت جلسات المؤتمر نقاشات حول اضطراب طيف التوحد بين التشخيص وشمولية وطرق تنمية اللغة والتواصل لدى الأطفال ذوى الإعاقة والتوحد وإدارة السلوك والبرامج الفردية منها الأطفال ذوى التوحد وتعليم المهارات الأكاديمية والمسارات التعليمية البديلة.