سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. نشاط مكثف للرئيس بالاتحادية اليوم..السيسى يؤكد لوفد الكونجرس ضرورة التعامل مع الإرهاب بمنظور شامل..ولوزير خارجية ألمانيا:نسعى لإرساء دولة القانون وتصويب الخطاب الدينى.. ويجتمع بمجلس علماء مصر
الرئيس يوجه وزير الرى بضرورة الاهتمام بالمحافظات المتضررة من السيول السيسى يبحث خطة النهوض بالتعليم والصحة مع مجلس علماء مصر شهد قصر الاتحادية اليوم، الاثنين، نشاطًا مكثفًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، على المستويين الخارجى والداخلى، وبدأ يوم الرئيس فى الصباح الباكر، حيث استقبل وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى برئاسة ديفين نونيز، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، وذلك فى حضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وخالد فوزى، رئيس المخابرات العامة، وسفير الولاياتالمتحدة بالقاهرة. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بأعضاء الوفد، مؤكدًا أن زيارتهم تعكس عمق العلاقات الإستراتيجية التى تربط بين البلدين، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها، بما يصب فى صالح الدولتين والشعبين المصرى والأمريكى. الرئيس خلال اجتماعه بوفد الكونجرس وأعرب رئيس الوفد عن سعادته باستئناف المساعدات العسكرية لمصر وعلاقات الشراكة بين البلدين، مضيفًا أن عددًا كبيرًا من أعضاء الكونجرس باتوا يتفهمون وجهة النظر المصرية، ويرغبون فى تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع مصر ومساعدتها على تجاوز التحديات التى تواجهها، فضلاً عن تعزيز التعاون مع مصر لتحقيق الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. واستعرض الرئيس التطورات التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن ما حدث فى 30 يونيو إنما كان تجسيدًا لإرادة الشعب المصرى الذى ثار على محاولات تغيير هويته واستخدام الديمقراطية فى تحقيق أهداف جماعة بعينها وفرض إرادتها على حساب الوطن، مطالبًا بتفهم ما يدور فى مصر فى ضوء اختلاف ظروفها وطبيعة التحديات التى تواجهها. الرئيس خلال اجتماعه بمجلس علماء مصر وأشار الرئيس إلى ضرورة قيام الدول الصديقة، وعلى رأسها الولاياتالمتحدة، بمساندة مصر على الصعيدين السياسى والاقتصادى، ودعم الجهود المصرية الرامية إلى مواصلة عملية التنمية وتوفير الأمن للشعب المصرى، لم لذلك من انعكاسات إيجابية على استقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها. مناقشة الأوضاع فى ليبيا وأضاف السفير علاء يوسف أن الاجتماع تناول الأوضاع فى ليبيا، حيث ذكر الرئيس أن عملية الناتو غير المكتملة فى ليبيا كانت لها عواقب وخيمة على الشعب الليبى الذى أضحى مصيره فى أيدى جماعات متطرفة مسلحة دون وجود جيش وطنى يحميه. وأكد الرئيس ضرورة مساندة ودعم مؤسسات الدولة الليبية المتمثلة فى الحكومة والبرلمان المنتخب والجيش الوطنى الليبى، ومساعدته على بسط سيطرته على كامل الأراضى الليبية، فضلاً عن ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة فى ليبيا، لمنع تحولها إلى بؤرة للتطرف والإرهاب تهدد المنطقة. الرئيس خلال اجتماعه مع وزير الرى وأكد الرئيس ضرورة قيام المجتمع الدولى بالتعامل مع ظاهرة الإرهاب بمنظور شامل، لا يعتمد على الحلول الأمنية فقط، وإنما يشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. الرئيس خلال اجتماعه مع وزير خارجية ألمانيا الجماعات المتطرفة تتبنى أفكارًا مغلوطة كما أكد أن هذه الجماعات المتطرفة تتبنى أفكارًا مغلوطة ولا تؤمن بالقيم الحقيقية للدين الإسلامى الحنيف الذى يدعو إلى التسامح والتعايش السلمى واحترام الآخر، مشيرًا إلى تضافر عدد من العوامل معًا لخلق بيئة مواتية للإرهاب والتطرف من بينها الجهل والفقر والخطاب الدينى الخاطئ. وأبرز الرئيس وحدة المرجعية الفكرية التى تجمع بين كل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والتى تسعى إلى فرض رؤيتها ومعتقداتها بالقوة على باقى المجتمع. وأشار السفير علاء يوسف إلى أن أعضاء الوفد أبدوا تفهمهم للصعوبات التى تواجه مصر فى المرحلة الحالية، وذكروا أن الخطوات التى تقوم بها تعكس رغبة حقيقية فى التعامل مع كل التحديات وتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصرى نحو غد أفضل. كما أكد أعضاء الوفد أن مصر تعد حجر الزاوية وأساس الاستقرار فى الشرق الأوسط، وأوضحوا أنهم سيستمرون فى دعم مصر داخل الكونجرس الأمريكى وتقديم كل المساهمات الممكنة، بما فى ذلك على الصعيد العسكرى، لمساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب، سواء فى سيناء أو لتأمين الأخطار التى تهدد أمن مصر القومى على حدودها الغربية. الرئيس يلتقى وزير خارجية ألمانيا لدعوته زيارة برلين يونيو المقبل كما استقبل الرئيس، فرانك فالتر شتاينماير، وزير خارجية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وبعض مسئولى وزارة الخارجية الألمانية، وكذلك سفير ألمانيا بالقاهرة. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الخارجية الألمانى حرص فى بداية اللقاء على نقل تحيات وتقدير أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، للرئيس، وكذلك تطلع الجانب الألمانى لزيارة لبرلين فى يونيو المقبل، مؤكدًا اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى كل المجالات. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس نوه بالعلاقات التاريخية التى تربط بين مصر وألمانيا، مبرزًا الإعجاب الذى تحظى به الشخصية الألمانية فى نفوس المصريين، ارتباطًا بقيم الانضباط والقدرة على العمل والإنجاز التى تتميز بها التجربة الألمانية، معربًا عن أمله فى استفادة مصر من هذه التجربة المتميزة، ولاسيما فى مجالات التعليم والتدريب الفنى. كما أشاد الرئيس بالمشاركة الألمانية الفاعلة فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، منوهًا بالاتفاق الذى تم مع شركة "سيمنس" فى مجال الطاقة، والدعم الذى حصلت عليه الشركة من الحكومة الألمانية، الأمر الذى يعكس المساندة الألمانية المتواصلة للاقتصاد المصرى، بما يعزز مسار العلاقات بين الدولتين ويعطيها قوة دفع إضافية. وذكر السفير علاء يوسف أن الوزير "شتاينماير" أبدى اهتمامه بالتعرف على حقيقة التطورات فى مصر، مؤكداً أهميتها ودورها المحورى فى تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط. وقد استعرض الرئيس التطورات التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، والتحديات الكبيرة التى تواجهها فى المرحلة الراهنة ولاسيما على صعيد مكافحة الإرهاب سواء فى الداخل أو عبر الحدود. كما أوضح أنه فى ذات الوقت الذى تقوم فيه مصر بمحاربة التطرف والإرهاب، فإنها تسعى لإرساء دولة القانون واحترام الفصل بين السلطات وتصويب الخطاب الدينى، فضلاً عن استكمال خطوات خارطة الطريق بتنظيم الانتخابات البرلمانية خلال عام 2015. حرص كل مؤسسات الدولة المصرية على احترام حقوق الإنسان وأكد الرئيس حرص كل مؤسسات الدولة المصرية على احترام حقوق الإنسان، مبرزًا فى الوقت ذاته أهمية عدم الاقتصار على الحقوق السياسية فحسب، حيث ينبغى الاهتمام كذلك بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، وتوفير احتياجاتهم الأساسية فضلاً عن فرص العمل لهم. وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية مع ألمانيا فى مختلف المجالات سواء على الصعيد الثنائى أو فى إطار علاقات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى، الذى تلعب فيه ألمانيا دوراً رائداً. كما شدد على أهمية الاستفادة من القدرات الألمانية فى دعم جهود الحكومة المصرية فى مكافحة الفقر والأمية، وتنمية المجتمع المصرى فى إطار من الاحترام المتبادل والتفهم المشترك للاختلافات الثقافية والحضارية. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الألمانى وقوف بلاده إلى جانب مصر، ومساعدتها على مواصلة عملية التنمية الشاملة والتحول الديمقراطى، مؤكداً أنها تُمثل شريكاً رئيسياً لألمانيا وللاتحاد الأوروبى، ومن الضرورى العمل على إزالة أية نقاط خلاف بين الجانبين والتقريب بينهما. مجالات التعاون المشترك وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من مجالات التعاون المشترك، ولاسيما زيادة نشاط الشركات الألمانية فى السوق المصرى، وتعزيز التعاون فى المجال العسكرى، فضلاً عن وضع المؤسسات غير الحكومية الألمانية فى مصر. كما شهد اللقاء بحث آخر التطورات على صعيد منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس التحديات المختلفة التى تواجه الدول العربية، ولاسيما على صعيد انتشار التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وكذا حالة عدم الاستقرار السياسى والأمنى فى عدد من الدول العربية. كما اتفقت الرؤى بين الجانبين على أهمية التوصل لحلول سياسية للأزمات بكل من سوريا وليبيا، بحيث تحافظ على كيان الدولة وتحول دون تمدد وسيطرة التنظيمات الإرهابية على أراضيهما. واتفق الجانبان كذلك على أهمية تضافر مختلف الجهود الدولية فى مواجهة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش"، مع عدم الاقتصار فى مكافحة ظاهرة الإرهاب على استخدام القوة العسكرية فحسب، بل يجب أن يتم الأمر من منظور شامل يراعى التعامل مع الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لتلك الظاهرة. مناقشة الاتفاق النووى الإيرانى وشهد اللقاء كذلك مناقشة الجانبين للاتفاق النووى الإيرانى وما قد ينتج عنه من أوضاع تؤثر على أمن الخليج الذى توليه مصر أهمية كبيرة، حيث حرص الرئيس على تأكيد مساندة مصر لأشقائها فى دول الخليج العربى إزاء أى تهديد. الشأن الداخلى واجتمع الرئيس مع المجلس الاستشارى لكبار علماء وخبراء مصر، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس نوه إلى أهمية الدور الذى يضطلع به المجلس الاستشارى لكبار العلماء، وكذلك المهمة القومية التى يؤديها أعضاؤه من أجل طرح الأفكار والحلول للمشكلات التى تواجه مصر فى العديد من المجالات. وقد شهد الاجتماع تقديم عروض من جانب أعضاء المجلس لبعض الأفكار والمقترحات المتعلقة بكيفية النهوض والارتقاء بقطاعىّ التعليم والصحة، وذلك من خلال التنسيق بين المجلس والمجالس التخصصية الأخرى التابعة لرئاسة الجمهورية. أهمية التواصل بين كبار العلماء ومؤسسات الدولة وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد أهمية التشاور بين المجلس والمجالس التخصصية، لاسيما المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى، ارتباطاً بالدراسات والأبحاث التى تقوم بها هذه المجالس والتى يمكن الاستفادة منها، فضلاً عن ضرورة التواصل بين مجلس كبار العلماء ومختلف الوزارات ومؤسسات الدولة. شهد الاجتماع كذلك مناقشة الوضع الحالى للتعليم فى مصر، وأهمية وضع خطة لإعادة بناء نظام التعليم الجامعى وما قبل الجامعى، والعمل على إصلاح المشكلات التى يعانى منها هذا القطاع، والسعى إلى الارتقاء به كعنصر رئيسى فى عملية التنمية. كما تم خلال اللقاء طرح الواقع الراهن فى قطاع الصحة، والمشكلات العديدة التى تواجه هذا القطاع الحيوى والعاملين فيه، ولاسيما من ناحية العجز فى عدد الأطباء وهيئات التمريض وعدد المستشفيات والأسرّة المتاحة فيها. وقد رحب الرئيس بكافة هذه المقترحات، مشيرًا إلى أهمية دراستها والتنسيق بشأنها بين مختلف الوزارات والمجالس المعنية لتوحيد الجهود وتلافى الازدواجية والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة. الرئيس يجتمع بوزير الرى كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، بكل من الدكتور حسام الدين مغازى، وزير الموارد المائية والرى، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار وزير الدفاع للمشروعات. وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إنه تم أثناء اللقاء استعراض الخطوات الجارية لتنفيذ خطة الدولة لحماية شواطئ المدن الساحلية المصرية وتنميتها، ومن بينها مشروع إقامة ساتر ترابى على سواحل مدينة بورسعيد لحمايتها من النحر والتآكل. إزالة التعديات على مجرى نهر النيل ومن جانب آخر، استعرض وزير الموارد المائية والرى، خلال الاجتماع، الإجراءات التى تقوم بها الوزارة لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل وكذا على مختلف الترع والمصارف. كما تم استعراض التقدم الذى تم إحرازه على صعيد جهود وزارة الرى والموارد المائية للحد من أخطار السيول فى سيناء، لحماية شواطئ المدن الساحلية المصرية وتنميتها، ومن بينها مشروع إقامة ساتر ترابى على سواحل مدينة بورسعيد لحمايتها من النحر والتآكل، وذلك من خلال إجراء أعمال الصيانة والتطهير لمخرَّات السيول، وكذا تنفيذ أعمال الحماية اللازمة لمواجهة السيول، ومن بينها حفر البحيرات الصناعية وبناء بعض السدود. أهمية الانتهاء من كافة هذه الأعمال قبل نهاية العام الجارى وذكر السفير علاء يوسف، أن الرئيس أكد فى هذا الصدد أهمية الانتهاء من كافة هذه الأعمال قبل نهاية العام الجارى، والمتابعة الحثيثة لمعدلات التنفيذ، منوهًا إلى ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم للمحافظات المصرية الأكثر تضررًا جراء السيول لا سيما فى سيناء ومنطقة البحر الأحمر ومحافظات الصعيد، لتأمين المواطنين المقيمين فى تلك المحافظات ضد مخاطر السيول والحد منها. وذكر المتحدث الرسمى أن وزير الموارد المائية والرى تحدث خلال الاجتماع عن الزيارات التى سيقوم بها خلال الفترة المقبلة لبعض الدول الأفريقية، تشمل جنوب السودان وأوغندا والكونجو الديمقراطية، وذلك لمتابعة المشروعات التى تنفذها مصر بشكل مشترك مع تلك الدول فى مجالات الرى والمياه، فضلاً عن تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين. أهمية استمرار وزيادة التواصل مع كافة الدول الأفريقية الشقيقة وقد أكد الرئيس أهمية استمرار وزيادة التواصل مع كافة الدول الأفريقية الشقيقة، ولاسيما دول حوض النيل، وذلك إعمالاً لسياسة انفتاح مصر على أفريقيا فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستثمار الطاقات الأفريقية لصالح القارة وشعوبها. موضوعات متعلقة: - السيسى يزور روسيا 9 مايو للمشاركة باحتفالات النصر فى موسكو