"إكسترا نيوز "تعرض فيديوجراف عن خطة المواطن الاستثمارية في محافظة الفيوم    تعرف على سعر الأرز اليوم الجمعة 17-5-2024 في الأسواق    واشنطن: من حق إسرائيل ملاحقة عناصر حماس دون اجتياح رفح    جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شرق رفح الفلسطينية    مسلحون يقتلون 3 سائحين أجانب في أفغانستان    اختبار صعب لطلعت يوسف، موعد مباراة فيوتشر والزمالك بالدوري المصري    الدوري السعودي، النصر يتفوق علي الهلال في الشوط الأول بهدف    أحمد جلال يروي تفاصيل "علقة حلوة" تعرض لها داخل الزمالك بسبب حبيبته    يسرا تحتفل بميلاد الزعيم عادل إمام وتوجه له هذه الرسالة    بالصور- حمادة فتح الله وسارة مكاتب أول حضور زفاف ريم سامي    استمرار تراجع العملة النيجيرية رغم تدخل البنك المركزي    طلاب جامعة الأقصر يشاركون في ختام البرنامج التدريبي لقادة المستقبل    وزير الاتصالات يبحث مع سفير التشيك تعزيز التعاون بمجالات التحول الرقمي    جداول قطارات المصيف من القاهرة للإسكندرية ومرسى مطروح - 12 صورة بمواعيد الرحلات وأرقام القطارت    إصابة طالبة سقطت من شرفة منزلها في سوهاج    حريق هائل يلتهم محتويات شقة سكنية في إسنا ب الأقصر    ضمن الخطة الاستثمارية للأوقاف .. افتتاح مسجدين بقرى محافظة المنيا    أوكرانيا تسعى جاهدة لوقف التوغل الروسي فى عمق جبهة خاركيف الجديدة    بمناسبة اليوم العالمى للمتاحف.. ننشر قائمة من 31 متحف مفتوح مجانًا للمصريين غدًا    بعد غلق دام عامين.. الحياة تعود من جديد لمتحف كفافيس في الإسكندرية (صور)    طيران الاحتلال يغتال القيادي بحماس في لبنان شرحبيل السيد «أبو عمرو» بقصف مركبة    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    مدير إدارة المستشفيات بالشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى فاقوس    حسام موافي يوضح أعراض الإصابة بانسداد الشريان التاجي    توخيل يؤكد تمسكه بالرحيل عن بايرن ميونخ    "بموافقة السعودية والإمارات".. فيفا قد يتخذ قرارا بتعليق عضوية إسرائيل    بريطانيا تتهم روسيا بتزويد كوريا الشمالية بالنفط مقابل السلاح    4 وحدات للمحطة متوقع تنفيذها في 12 عاما.. انتهاء تركيب المستوى الأول لوعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة الأولى لمحطة الضبعة النووية    عمر الشناوي حفيد النجم الكبير كمال الشناوي في «واحد من الناس».. الأحد المقبل    عمرو يوسف يحتفل بتحقيق «شقو» 70 مليون جنيه    سوليفان يزور السعودية وإسرائيل بعد تعثر مفاوضات الهدنة في غزة    علماء الأزهر والأوقاف: أعلى الإسلام من شأن النفع العام    تاتيانا بوكان: سعيدة بالتجديد.. وسنقاتل في الموسم المقبل للتتويج بكل البطولات    "بسبب سلوكيات تتعارض مع قيم يوفنتوس".. إقالة أليجري من منصبه    أحمد السقا: أنا هموت قدام الكاميرا.. وابني هيدخل القوات الجوية بسبب «السرب»    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    الوضع الكارثى بكليات الحقوق    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    رئيس جهاز دمياط الجديدة يستقبل لجنة تقييم مسابقة أفضل مدينة بالهيئة للعام الحالي    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    «جمارك القاهرة» تحبط محاولة تهريب 4 آلاف قرص مخدر    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    إعلام فلسطيني: شهيدان ومصاب في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بحي الزهور    فريق قسطرة القلب ب«الإسماعيلية الطبي» يحصد المركز الأول في مؤتمر بألمانيا    «المستشفيات التعليمية» تكرم المتميزين من فرق التمريض.. صور    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: السلطات الليبية تبرئ 17 صيادا مصريا وتفرج عن 6 آخرين.. إزالة 20 منزلا بمنشأة ناصر واشتباك الأهالى مع الأمن.. وفاروق الباز: مصر أمامها 20 عاما للتقدم لأنها تعيش فى مناخ سياسيى سيئ
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 04 - 2010

تناولت برامج "توك شو" مساء أمس الأحد، مجموعة حوارات خاصة مع الدكتور فاروق الباز العالم المصرى المعروف فى مجال الجيولوجيا، كما سيطر عدد من الأخبار الهامة على البرامج، أبرزها مطالب بعض نواب البرلمان بإطلاق النار على المتظاهرين، وذلك فى الوقت الذى حملت المعارضة المسئولية لوزارة الداخلية.
تميز برنامج "القاهرة اليوم" خبرياً، وفتح نقاشًَا حول تعرض المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق للنصب، بالإضافة إلى انسحاب يسرى السيد من هيئة دفاع زوج سوزان تميم، وألقى الضوء على اعتقال المواطن حسن على سالم، معتقل لأكثر من عام على الرغم من الحكم ببراءته، من تسهيل الهجرة غير الشرعية.
بينما حاول "90 دقيقة" التخفيف من حدة الأجواء المشحونة سياسياً فى البلد، وعرض حوارا فنيا ممتعا مع الفنانة ميرنا وليد، كشف فيه عن إحجامها عن تقديم أدوار ساخنة ومثيرة.. واعترفت بأن المعجبين يعتبرونها شقيقتهم بسبب ذلك، بينما استضاف "مصر النهارده" الدكتور على لطفى، رئيس الوزراء الأسبق، ليوضح أن قرار شراكة القطاع الخاص فى البنية التحتية الحكومية هو قرار يصب فى صالح المواطن.
القاهرة اليوم.. البلتاجى يعتبر المطالبة بإطلاق النار على المتظاهرين جريمة.. وحميدة والقصاص يدافعان عن مطالبتهما بإطلاق النار على المتظاهرين.. مرتضى منصور يتعرض للنصب.. انسحاب يسرى السيد من هيئة دفاع زوج سوزان تميم
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلاميان أحمد موسى وعزت أبو عوف يلفتان إلى مطالبة النائبين رجب هلال حميدة ونشأت القصاص، خلال مناقشة ما حدث من انتهاكات أمنية وضرب واعتقالات للفتيات والشبان يوم 6 أبريل، بإطلاق النار على متظاهرى حركة 6 أبريل باعتبارهم "خونة"، الأمر الذى رد عليه النائب محمد البلتاجى، فى مداخلة هاتفية، بالقول "إن ميدان التحرير ومجلس الشعب شهدا أكثر من مظاهرة واحتجاج خلال الشهرين الأخيرين.. لماذا لم يتعرض الأمن لهذه المظاهرات مع العلم أن المتظاهرين والمحتجين لم يحصلوا على إذن مسبق للتظاهر؟"، ملمحا إلى أن الأمن تعمد التعرض لهؤلاء الشباب لأنهم يطالبون بإصلاح سياسى وتعديل دستورى، لافتا إلى أن العالم كله كان يعرف أن شباب 6 أبريل سيتظاهر فى هذا اليوم، وأنهم سيقدمون مذكرة لرئيس مجلس الشعب يطالبون بها بحقهم فى الممارسة السياسية، معربا عن دهشته لموقف النائبين الذين "لم يدافعوا عن الشعب، ودافعوا عن الحكومة بل وطالبوها بإطلاق النار على المتظاهرين"، معتبرا ذلك المطلب جريمة.
ولفت البلتاجى إلى أن النائبين اتهما كل المتظاهرين بالخيانة وتلقى دعما ماليا من الخارج، فيما أوضح حميدة، فى مداخلة هاتفية، أنه لم يتهم أعضاء الحركة بتلقى دعما من الخارج لكنه أشار إلى أن هناك أطراف تتلقى أموالا من الخارج لتحريض الشارع المصرى على الانقلاب على الحكومة وإسقاط الأنظمة، وصولا إلى ما أطلقت عليه كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "الشرق الأوسط الجديد"، مشيرا إلى أن المتظاهرين خالفوا الدستور الذى يطالبون بتعديله، مضيفا "نعم كفل الدستور الحق لأى مواطن بالتظاهر لكن بعد حصوله على إذن الجهات الأمنية المنوطة بحمايته وحماية المؤسسات".
وقال حميدة إنه "ضد توجيه أى رصاصة إلى صدر أى شاب مصرى"، إلا أنه أقر بمطالبته للأمن بإطلاق النار على المتظاهرين، معتبرا أن الأمن تعامل مع المتظاهرين "بحنية"، فيما أشار القصاص، فى مداخلة هاتفية، إلى أن شباب الحركة قاموا بقذف عناصر الأمن بالحجارة، "فكان من الطبيعى أن يدافع الأمن عن نفسه"، الأمر الذى نفاه البلتاجى مطالبا القصاص بالبرهنة على كلامه بصورة واحدة لحجر تم إلقاؤه على أى شرطى من قبل المتظاهرين.
ورأى القصاص أن الحركة غير معترف بها، وكان من الأولى أن تعبر عن رأيها من خلال نواب الشعب أو أى حزب معترف به، الأمر الذى رد عليه موسى بالإشارة إلى أن "النواب يهاجمون هؤلاء الشباب قبل الاستماع إليهم، فكيف يدافعون عن مطالبهم ويطالبون فى الوقت نفسه بإطلاق النار عليهم"، لافتا إلى أن الأحزاب نفسها ممنوعة من التظاهر والاجتماعات، فيما رأى النائب أحمد أبو عقرب، فى مداخلة هاتفية، أن المظاهرة خرجت بصورة غير شرعية، قائلا "كان ينبغى أن يتكلموا من خلال النقابات والأحزاب، لافتا إلى أن هناك جمعية لحقوق الإنسان تلقت 300 ألف دولار لتحريض الشعب ضد الحكومة والنظام.
- يسرى السيد محامى عادل معتوق زوج الفنانة اللبنانية سوزان تميم، يعلن انسحابه من هيئة دفاع معتوق وذلك لاختلاف فى وجهات النظر بينه وبين المحامى منتصر الزيات الذى انضم مؤخرا لهيئة الدفاع، موضحا أن الزيات ألمح فى مقال كتبه بجريدة الدستور إلى أن السلطات التنفيذية تدخلت فى سلطة القضاء لإحالة قضية مقتل سوزان تميم إلى دائرة المستشار عادل عبد السلام جمعة، كما ألمح إلى أن هناك "أيدى خفية فى مقتل سوزان" على عكس ما قاله السيد وطلعت السادات فى السابق، مشيرا إلى أن الاختلاف فى وجهات النظر يضر بمصلحة القضية والموكل، لذلك رأى أنه من الأفضل أن ينسحب من القضية.
- المستشار مرتضى منصور يصرح فى مداخلة هاتفية أنه تعرض لمحاولة نصب، حيث أحضر له أحد الأشخاص تقريرا مزورا لأمن الدولة حول مراقبة خطوط التليفون ومكالمات المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى، إلا أن منصور اكتشف بخبرته أن التقرير مزور، لكن البرادعى سارع فى نشر التقرير على صفحته الدولية على الفيس بوك دون التأكد من صحته.
من جهة أخرى، نفى منصور رفض الدعوى التى تقدم بها للطعن على انتخابات نادى الزمالك، مشيرا إلى أنه أطلع على تقرير لجنة مفوضى الدولة قبل أن يطلع عليه المستشار محمود إبراهيم، موضحا أن التقرير أقر بوجود 5 صناديق مزورة حيث وجد أعضاء اللجنة أن توقيع الناخبين كله بخط واحد، لكن ذلك لا يؤثر، حسبما ورد فى التقرير، على فوز رئيس النادى ممدوح عباس.
- الإعلامى عزت أبو عوف يشير إلى الخبر الذى تناولته جريدة الأهرام حول قيام إحدى المحاميات برفع دعوى ضد البرنامج تتهمه بالإساءة إلى سمعة مصر، الأمر الذى رد عليه الإعلامى أحمد موسى بالقول "إن البرنامج يرصد ما يحدث فى الشارع المصرى من أجل الإصلاح"، مضيفا "انتقاد الخطأ ليس خطأ".
- المواطن محمد عبد العزيز يفيد، فى مداخلة هاتفية، بأن عمه حسن على سالم معتقل منذ سنة ونصف دون معرفة الأسباب، موضحا أنه منذ عامين حضر مخبر لاستدعاء سالم للنيابة بدعوى أن هناك غلطة فى اسمه، ثم وجهت لسالم تهمة تسهيل تسفير الشباب إلى أوروبا بصورة غير شرعية.
وفى أولى جلسات المحكمة، أجل القاضى القضية لحين عرض سالم على بعض الشباب الذين كانوا فى طريقهم للهجرة بصورة غير شرعية، إلا أنه "تم احتجاز سالم فى مكان بعيد عن مركز إدكو البحيرة لمدة أسبوعين"، فأجل القاضى القضية مرة أخرى، وتم السماح لسالم بحضور جلسات القضية بناء على طلب النيابة لسجن برج العرب.
وحكم القاضى ببراءة سالم بعد مواجهته بالشباب الذين نفوا معرفتهم به، وذكروا أسماء أشخاص آخرين ذكرت بالفعل فى محاضر حرس الحدود، إلا أن سالم مازال معتقلا حتى الآن على الرغم من حكم البراءة.
فقرة اسألوا رجاء
الزوجة والمنزل صفر على الشمال فى حياة سى السيد العصرى
أصبح جدول أعمال سى السيد العصرى ممتلئ بالأعمال، لدرجة أنه أصبح لا يرى زوجته إلا عند النوم، وبات يرى أطفاله بطريقة عابرة مرة كل أسبوع على وجبة الغداء، الأمر الذى رأت الإعلامية رجاء الجداوى أنه ظلم بين للمرأة، معتبرة أن الزوج تخلى عن دوره المنزلى فى تربية الأولاد وتخلى كذلك عن جانب مهم من حياته اسمه المرأة من أجل جنى المال، فيما رأى الإعلامى عزت أبو عزف الزوج العصرى ممزق بين طلبات الأسرة ورغباتها.
الحياة والناس.. يحيى الجمل يصف تعديل المادة 77 بالنفاق السياسى.. السلطات الليبية تبرئ 17 صيادا مصريا وتفرج عن 6 آخرين.. إزالة 20 منزلا بمنشأة ناصر واشتباك الأهالى مع الأمن.. إزالة 20 منزلا بمنشأة ناصر واشتباك الأهالى مع الأمن
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار
• إسرائيل تهدد سوريا بالحرب، وإعادتها إلى العصر الحجرى إثر تحذيرات للعاهل الأردنى باندلاع حرب فى فصل الصيف المقبل.
• وزير المالية يحظر دخول موظفى الضرائب العقارية المساكن للتقييم أو الحصر.
• عرض أحوال الطفل فى مصر والعالم العربى تحت رعاية اليونيسيف.
• السلطات الليبية تبرئ 17 صيادا مصريا وتفرج عن 6 آخرين.
• إزالة 20 منزلا بمنشأة ناصر واشتباك الأهالى مع الأمن.
• مجلس الشعب يبحث 12 استجوابا حول انهيار الرعاية الصحية وغلاء الدواء.
• محافظ القاهرة ينشأ شوادر لبيع اللحوم بسعر 28 جنيه للكيلو.
الفقرة الأولى:
حوار خاص مع د. يحيى الجمل الفقيه القانونى والدستورى
أوضح فى بداية حديثه أن قضية مصر كانت ولا تزال هدفه طوال حياته، وذلك رغم تحوله من العمل لدى قطاع الدولة إلى اليسار، ثم إلى الليبرالية، وأضاف أنه من خلال عمله كمستشار قانونى للرئيس الرحل جمال عبد الناصر علم مدى حرص عبد الناصر على علاقة مصر بمحيط القارة الأفريقية.
وعن اختلاف الحرية والديمقراطية بين عهد ما قبل 67 وبعده، أوضح أنه قبل 67 لم يكن هناك مبررات كافية للتحدث بنفس الحرية التى نتحدث بها الآن، مشيرا إلى أن توجهاته كشخص لم تختلف مع اختلاف الزمن، خاصة فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية الأخيرة التى أعادتنا للخلف ولم ترتق بنا للأمام، مثل التعديلات الخاصة بمدة الرئاسة.
ونفى الجمل كونه المسئول عن التعديل رقم 77 الخاص بمد فترة الرئاسة فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدا أنه اعترض على تعديل هذه المادة واصفا إياها بالنفاق السياسى.
وأضاف الجمل أن حركة التغيير التى يقودها حسن نافعة، كان هو صاحب اختيار نافعة لقيادتها، عندما ذهب إليه د. أيمن نور رئيس حزب الغد، وطالبه بقيادة هذه الحركة، إلا أنه اعتذر ونصحه باختيار نافعة، وفيما يتعلق بالبرادعي، أشار إلى أنه رجل صلب وذكى يتميز بوضعه الدولى وحصانته الدولية، إضافة إلى أنه رمز " نظيف " لا يمتلك عليه أحد أخطاء، ومع ذلك فإنه يعلم نتيجة انتخابات الرئاسة قبل أن تبدأ فى حالة إجرائها دون إشراف قضائية.
وعن تصوره للدستور فى ظل رئاسة البرادعى لمصر، أوضح أنه وضع تعديل للمادة 2 الخاصة بالشريعة الإسلامية، والمادة 76 التى وصفها بالخطيئة الدستورية، والخاصة بالمرشحين لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن نص المادة الحالى ينص على ترشح قيادات الحزب الوطنى فقط.
واقترح الجمل أن لا يستمر أم مسئول فى عمله بعد بلوغه عمر 75 عاما، خاصة إذا كان العمل فى الحقل السياسى. كما تحدث عن الأحزاب المصرية والتى تحولت إلى مجرد جرائد، خاصة بعد أن إقصاء الدولة لأدوار هذه الأحزاب فى الشارع.
واستشهدت الإعلامية رولا خرسا مقدمة البرنامج بجريدة " اليوم السابع " عندما نشر ترشيح دكتور يحيى الجمل رئيسا للوزراء فى عهد البرادعى، وهو الأمر الذى تحدث عنه الجمل قائلا إنه لم يشغل باله بشأن ترشيحه لهذا المنصب، مشيرا إلى توقعه الشخصى بأن يكون البرادعى رئيسا للوزراء، لكنه لا يتخيل نفسه فى هذا المنصب.
وطالب الجمل بوجود رقابة دولية على الانتخابات المصرية، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا يمس أبدا بالسيادة المصرية، خاصة أن مصر نفسها تشارك فى الإشراف على الانتخابات فى دول أخرى عديدة.
90 دقيقه.. مشاحنات فى مجلس الشعب بين كتلة الإخوان ونواب الحزب الوطنى على خلفية التجاوزات الأمنية فى مظاهرات 6 أبريل وما تعرض له شباب الحركة من اعتقال 90 شابا خلال هذه المظاهرات.. والفنانة ميرنا وليد تؤكد إحجامها عن تقديم أدوار ساخنة
أهم الأخبار:
- مشاحنات فى مجلس الشعب بين كتلة الإخوان ونواب الحزب الوطنى على خلفية التجاوزات الأمنية فى مظاهرات 6 أبريل، وما تعرض له شباب الحركة من اعتقال 90 شابا خلال هذه المظاهرات.
- محكمة أمن الدولة قررت تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية نجع حمادى إلى 16 مايو المقبل لسماع شهود الإثبات فى القضية.
- إغلاق المطارات الأوروبية بسبب تأثير رماد بركان آيسلندا، ومخاوف من زحف سحب الرماد إلى جنوب أوروبا وامتداده إلى شمال أفريقيا، كما تسبب البركان فى منع جميع رحلات الطيران إلى أوروبا.
الفقرة الأولى:
حوار مع الفنانة ميرنا وليد
الضيف:
الفنانة ميرنا وليد
تطرق الحوار مع الفنانة ميرنا وليد إلى ابتعادها عن الساحة الفنية وإجراء الحوارات التلفزيونية، والذى أرجعت السبب فى ذلك إلى انشغالها بفترة حملها وإنجابها لطفلتها "مريم".
وقالت الفنانة ميرنا إن قصة زواجها ترجع إلى قصة حب من نوع مختلف، حيث جاء ارتباطها بمن كان صديقها لمدة عشر سنوات، مشيرة إلى أن ارتياحها له كان أهم من مشاعر "الجنان" مؤكدة على أن هذه القصص تواجه العديد من المشكلات، لأن الطرفين اعتادا على أن يلتقيا بصفة الحبيب والحبيبة.
وأكدت ميرنا على استطاعتها الفصل بين حياتها الشخصية وعملها، مؤكدة أن زوجها بالنسبة لها هو رجلها الذى أمرها الله سبحانه وتعالى بأن تطيعه. وأشارت ميرنا إلى أن زوجها "وائل" كان شريك مشوارها الفنى، منذ 10 سنوات، وقالت إنه متفوق جدا فى عمله، لذلك هو لا يشعر بأى غيرة فنية من نجاحها، وأكدت ميرنا أن جميع معجبيها يتحدثون معها بتلقائية ويعاملونها على أنها شقيقتهم، ويصافحونها بمنتهى الاحترام ومنتهى المحبة.
وقالت ميرنا إنها لم تقدم من قبل أدوار جريئة أو أدوار ساخنة وأرجعت ذلك لكونها خجولة، مشيرة إلى أنها " تشتغل" شخصيتها دائما فى الأدوار التى يسند إليها. وقالت ميرنا إنها ضد فكرة السينما النظيفة أو السينما غير النظيفة، مؤكدة أنها تستطيع أن ترفض مثل هذه الأدوار الساخنة، ولا تشعر بأى مشكلة فى أن تتقبل ربع الأدوار التى يرشحها لها المخرجون لأن ذلك هو النمط الذى اعتادته، ولا تستطيع أن تحيد عنه.
فقرة خليك فى أحسن حالاتك: الصحة النفسية عند الأطفال
الضيف:
الدكتورة هبة العيسوى أستاذة الطب النفسى بجامعة عين شمس
تناولت الفقرة الجانب النفسى عند الأطفال وتأثيره الجسمانى على الأطفال، وحددت الفقرة مرض التوحد عند الأطفال، وأشارت الدكتورة هبة العيسوى إلى أن المرض ليس حديث الاكتشاف، وإنما قديم منذ 1944، وأكدت هبة العيسوى على أن المرض يبدأ لدى طفل طبيعى جدا، ويقل الكلام معه عند تقدمه فى العمر، كما أنه طفل انطوائى والعلاقة بينه وبين أمه غير طبيعية، ومهما نادت عليه الأم فلا يجيبها، كما أنه يتوقف عن إقامة أى تعبير باللفظ عن طلباته، فهو طفل منطوٍ داخل نفسه، وأشارت الدكتورة هبة العيسوى إلى أن الطفل المتوحد له لعب مختلف عن جميع ألعاب الأطفال الذين يمارسون ألعاب متخيلة، فهو مثلا يحب الورق جدا، فهو مثلا يشكل قرطاس ورقى، ويظل بالساعات يقطع أوراقا منه ويضعها داخل هذا القرطاس، كما أنه لا ينجذب إلى الألعاب التى تلفت انتباه الأطفال الآخرين، إضافة إلى كونه نمطيا جدا/ فهو لا يرتدى إلا تى شيرت معين، ويتمسك جدا بارتدائه، وقالت العيسوى إن التوحد هو ارتباط تطورى، فالمخ يتوقف أو يبطئ من تطوره، إضافة إلى أن الطفل يقوم بتكرار الكلمات التى يقولها ويتضاءل قاموسه اللغوى تدريجيا حتى ينتهى تماما.
وأكدت العيسوى على أهمية وسهولة اكتشاف مرض التوحد عند سن سنة ونصف، مشيرة إلى صعوبة التعامل مع الطفل إذا تأخر اكتشاف المرض إلى سن سنتين ونصف.
وأشارت العيسوى إلى أن أكبر أسباب الإصابة بمرض التوحد هو إهمال الأم العاملة لطفلها، وانشغالها عنه، أو إلهائه عنها بالتليفزيون ليلا ونهارا، وقالت العيسوى إن سبل العلاج هى عمل التواصل بين الأب والأم والطفل، وكذلك إصلاح اللغة لدى مراكز التخاطب، وأكدت العيسوى على أن تنمية المهارات والعلاج الوظيفى والتعديل السلوكى هى علاجات مختلفة فى شكل كورس يحصل عليه الطفل داخل حضانات، خاصة لذلك قبل سن 4 سنوات، ثم يتم إلحاقه بالمدرس العادية بعد ذلك، وأشارت العيسوى إلى أنه لا يوجد علاج دوائى أو مضادات حيوية.
العاشرة مساء.. نواب بمجلس الشعب يطالبون بضرب شباب المتظاهرين ب6أبريل "بيد من حديد" ووصفوا تعامل وزير الداخلية معهم بالحنون ووصفوهم "بالشيوعيين الذين لا يعرفون الله".. وفاروق الباز: مصر أمامها 20 عاما للتقدم لأنها تعيش فى مناخ سياسى سيئ
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار
تغير شكل الاستغاثات الموجهة من المواطنين للرؤساء من خلال الجرائد المختلفة، فالبعض الآن يتجه للاستغاثة بطلب مقابلة الريس من كثرة ما عانى من مشاكل يومية فى حياته وآخرين يتجهوا للاستغاثة بمقابلة المسئولين مثل محافظين عدد من المناطق أو حتى رؤساء الأحياء.
بركان أيسلندا يتسبب فى توقف حركة الأفراد من والى أوروبا وزيادة عدد الأفراد العالقين هناك يوميا ومن بينهم عدد من الشخصيات العامة أبرزهم الإعلامى عماد أديب ، ووزير الاستثمار محمود محيى الدين وبولندا تعيش حالة خاصة من الحزن لعدم قدرة اى من الزعماء على الذهاب لعزاء رئيس الجمهورية الذى لقى حتفه فى انفجار طائرة كانت تقله وعددا من المسئولين فى البلدة، وعلى الجانب الآخر أكدت شركة مصر للطيران ارتفاع نسب خسائرها لما يزيد عن 30 مليون جنيه بسبب منع الرحلات من والى أوروبا.
فى جلسة ساخنة اليوم بمجلس الشعب طالب عدد من نواب الوطنى والمعارضة وزارة الداخلية بضرب المتظاهرين بيد من حديد باعتبارهم مجرد شيوعيين لا يركعون حتى ركعة واحدة ووزارة الداخلية تتعامل معهم بيد واحدة، بل وأكد النائب نشأت القصاص نائب الحزب الوطنى أنه لو يمتلك تقديم سؤال لوزارة الداخلية فى كيفية التعامل معهم لفعل.
وأوضح أن المتظاهرين يتعاملون بأبشع الطرق مع الضباط ويعتدون عليهم بصور دائمة كما أنه لا يقبل أن يهان ضباط الشرطة وبهذه الطريق أمام أعين الجميع، كما نقى تماما ما يردده بعض المتظاهرين من الاعتداء عليهم من ضباط الشرطة، وأضاف أن المتظاهرين أداة لتخريب مصر من الداخل، وتعجبت الإعلامية منى الشاذلى من موقف بعض السياسيين والمسئولين من شباب 6 أبريل، بالرغم من وجود مئات الاعتصامات اليومية وفى كل القطاعات لهذا النوع.
تأجيل الحكم فى قضية المتهمين بقتل المسيحيين فى حادثة نجع حمادى، والمحكمة تشهد حالة من الاعتراض على التأجبل دون التعرف على آراء المحامين فى ذلك، والقاضى يمنع التصوير نتيجة عدد من المادات مع المواطنين.
تحول قاعة محكمة خلية الزيتون اليوم إلى حالة من الفوضى إثر اعتراف المجنى عليهم بتعرضهم لتعذيب من ضباط الشرطة للاعتراف، كما عرضوا آثار التعذيب على أجسادهم أمام الكاميرات وتغيير أحد المتهمين لأقواله بعد أن اختفى قرابة نصف الساعة بداخل المحكمة مع رجال الشرطة ومحاميه يؤكد تعرضه للتعذيب.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع د فاروق الباز العالم الجيولوجى
الضيف:
الدكتور فاروق البارز العالم المصرى المعروف
فى البداية قالت الإعلامية منى الشاذلى إن د فاروق من مواليد عام 1938 من إحدى الأسر البسيطة ودرس بكلية العلوم وعمل بها مدرسا لعام واحد ثم سافر، فى بعثة لأمريكا وحصل على درجة الماجستير هناك.
كما اختاره الرئيس الراحل أنور السادات مستشارا علميا لاختيار عدد من الأماكن فى الصحراء التى تصلح لتكون مجتمع عمرانى جديد. وهو أتى لمصر فى إطار مشروع علمى تنقله جامعة القاهرة وأكد أن التعرف على العلوم يأتى من خلال التفاعل مع عدد من الدول للوصول لما نريد من خبرات، وأضاف الباز أن دور الجيل الحالى فى الحفاظ على العلوم يأتى من خلال الاعتماد على أنفسهم وليس المؤسسات حتى لا يقعوا فيما وقعوا فيه هم من أخطاء من الاعتماد على مؤسسات واهية تقوم وحدها بكل شىء ودون بذل جهود من جانب الأفراد.
وحول التصريحات التى أدلى بها بعض نواب مجلس الشعب من ضرب واعتقال لشباب 6 أبريل عبر الباز عن رفضه لها، وأكد أنه كان يمارس السياسة منذ صغره وأنه كان فى الثانوية يعبر بكل ما يريد حتى لو الإساءة لرئيس الجمهورية نفسه ولم يكن ضباط الشرطة وقتها يعتدون عليهم.
وحول التحاقه بمؤسسة التنمية والبحوث المدنية أوضح أن المؤسسة تهدف لتقديم أبحاث تطبيقية تفيد البشر بصورة رئيسية فكل شىء تم اختراعه للاستفادة منه فى الفضاء أصبح الأفراد يستخدمونه الآن مثل "التيفال" الذى كان يستخدم كغطاء لسفينة الفضاء، يستخدم الآن فى طهى الطعام وغيره من الأشياء الهامة مثل خاصية "gps".
وأكد أن سفينة أبوللو كان يعمل بها ما يزيد عن نصف مليون نسمة، حيث كان يوجد تنافس قوى وقتها بين أمريكا وروسيا فيمن منهم ستتقدم، أو لسفينة تهب للفضاء، وأضاف الباز أنه فكر فى الذهاب للفضاء ولكنه وجد ذلك سيعوقه عن العمل داخل ناسا عامين كاملين ليتدرب على الطيران.
وحول المسحة الروحية بداخله أكد الباز أنه اكتسبها من والده الذى كان يعمل شيخا أزهرى وتتلمذ على يديه الشيخ الشعراوى وعدد من الفقهاء، كما أن نشأته فى وقت الاحتلال جعلته يتعرف على الكثير من الأمور السياسية فنشأ فى جو الاحتلال الإنجليزى ومحاربته من الفدائيين الشباب.
وحول أهمية وجود مشروع للبحث العلمى بمصر أوضح الباز أن السبب الرئيسى فى عدم وجوده هو الاعتماد على السياسيين فى الإشراف عليه وليس العلماء، فالعلم والبحث العلمى هما أمن وأمان أى بلد. وحول علاقة مصر بإيران من الناحية العلمية أكد أن مصر هى الأخ الأكبر لإيران منذ زمن طويل.
وحول المياه الموجودة فى الصحراء الغربية وكيفية استخدامها وقت الحاجة أكد وجودها ودون تحديد النسب الخاصة بها، فالمياه الجوفية تمثل أكثر من 100مرة المياه على سطح الأرض.
وحول غرق الدلتا أوضح أن كل دلتات العالم معرضة للغرق بغض النظر عن حدوث تغيرات مناخية من عدمه ومشيرا إلى سوء استخدام المياه من خلال الرى بالغمر.
وحول الأمور السياسية بمصر أوضح الباز أنه متابع جيد لها ولكنه لا يستطيع الحديث عنها وفقا لاتفاق بينه وبين أخيه أسامة الباز.
وأوضح أن المناخ العام فى مصر سيئ، معبرا عن ضيقه من مصر بالحالة المرورية السيئة التى تعيشها مصر، وأضاف أن مصر أمامها 20 عاما للتقدم إذا اهتمت بالعلم والتعليم.
"مصر النهاردة".. الدكتور على لطفى رئيس وزرراء مصر الأسبق يؤكد أن قرار إدخال القطاع الخاص فى البنية الأساسية للدولة قرار حكيم وفى مصلحة المواطنين.. وحوار مع دكتور فاروق الباز حول إمكانية تطور المجتمع المصرى
شاهدته دينا الأجهورى
لم تحتوِ حلقة أمس من برنامج "مصر النهاردة" على نفس الفقرات اليومية التى اعتاد عليها المشاهدون حيث خلت الحلقة من فقرة "الأخبار" وذلك لوجود 3 حوارات مع 3 من أهم الشخصيات فى 3 مجالات وهم حوار مع دكتور فاروق الباز وحوار مع رئيس الوزراء الأسبق دكتور محمد لطفى وحوار مع عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق.
الفقرة الأولى:
حوار مع دكتور فاروق الباز مدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن
الضيف:
الدكتور فاروق الباز العالم المصرى المعروف
بدأ الباز حديثه مع مقدم الحلقة الإعلامى تامر أمين، وقال له مداعبا "المصرى يقدر يعمل أى حاجة حتى "البدع" وأكد دكتور فاروق أنه كان يحتفل أمس فى جامعة القاهرة بمرور 40 عاما على صعود الإنسان للقمر حيث أدار ندوة عنوانها "بعد صعود القمر ماذا تعلمنا؟" وقال الباز إن الهدف من صعود الإنسان للقمر هو رفع مستواه العلمى واكتشاف إنجازات أخرى فى مجال العلم والمعرفة وليس الغرض منها رحلات للتنزه.
أما عن حال العلم والتعليم فى مصر فأجاب الباز أن مشروع إصلاح التعليم فى مصر أمر ضرورى لابد منه حتى نستطيع أن ننافس أى دولة أخرى لأن التعليم هو كيان أى دولة لذلك يجب أن نصلح منه ولكن لن يتم ذلك بقرار وزارى من وزير التعليم ولا من رئيس الوزراء، ولكن الإصلاح سيتم بقرار من الدولة حيث تقوم الدولة بوضع ميزانية كبيرة لتصليح التعليم.
وأضاف أن الجيل الحالى لا يستطيع منافسة الجيل الحالى فى الغرب من حيث التعليم والثقافة ولكن فى الماضى كان أى خريج جامعة مصرية "راسه براس" معيد فى الجامعات الأمريكية.
وعن الفرق بين التدريس فى الجامعات المصرية والجامعات الأمريكية أكد الباز أن الطالب فى أوروبا وأمريكا يذهب للجامعة بهدف التعلم وليس أن يحصل على شهادة فقط مثلما يفكر جيلنا الحالى الذى يريد أن يحصل على الشهادة بأى وسيلة لأن فى مصر "الشهادة بتحل كل المشاكل" حتى ولو لم يكن صاحبها يعلم شئ.
الفقرة الثانية:
القطاع الخاص والمرافق
الضيوف:
رئيس الوزراء الأسبق دكتور على لطفى
الكاتب الصحفى سليمان جودة
أكد دكتور على لطفى حول قرار إدخال القطاع الخاص فى البنية الأساسية للدولة والذى وافق عليها مبدئيا مجلس الشعب أن الخدمات التى يحتاجها المواطن هى الكهرباء والمياه والصرف الصحى والتعليم، وحتى يحصل المواطن على هذه الخدمات كاملة وفى موعدها لابد من دخول القطاع الخاص مع الحكومة لتوفير هذه الخدمات وإقامة مشاريع يستفيد منها المواطنون، لذلك فيرى لطفى أن هذا القرار قرار حكيم وفى مصلحة المواطنين.
وأضاف بدخول القطاع الخاص فى البنية الأساسية للدولة سيوفر على المواطنين الانتظار لحصولهم على الخدمات، ومن الممكن أن يصل انتظارهم إلى 5 أو 6 سنوات لذلك هذا هو الحل الذى سيرضى جميع الأطراف.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى سليمان جودة أن هذا القرار ليس سليماً، ولكن كان هناك أكثر من حل منها فرض الضرائب التصاعدية على رجال الأعمال، فهى فكرة جيدة ولكن لا أعلم لماذا رفضها وزير المالية دكتور يوسف بطرس غالى عندما عرضت عليه فكان من الممكن أن تكون حل فى إتمام هذه المشاريع ولكن السؤال هنا لماذا هذا التوقيت تحديدا لإدخال القطاع الخاص فى البنية الأساسية للدولة فما هو مغزى التوقيت.
الفقرة الثالثة:
حوار مع وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد المنعم عمارة
الضيف:
الدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق
أكد عبد المنعم عمارة أن سبب تدهور حال الرياضة فى مصر هو التغييرات التى حدثت فى المجلس الأعلى للشباب والرياضة حيث شهد تغيير رؤساء كثيرة لذلك أصبحت منظومة الرياضة فى مصر ليست بحال جيد مقارنة بالغرب فالرياضة فى الغرب تشهد تطورا كبيرا حتى أن هناك ألعابا فى الخارج لا نعرف عنها شيئا واختتم عبد المنعم حديثه بأن مشكلة الرياضة فى مصر أنها لعبة محترفين يديرها هواة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.