أوصى "المؤتمر البيئى العربي" التاسع المنعقد بالمنيا، فى ختام أعماله اليوم "الأحد"، باعتبار يوم "14 أبريل" من كل عام(وهو يوم انعقاد المؤتمر) يوما للأنهار العربية، وطالب بضرورة إنشاء دوائر قضائية عربية للنظر فى القضايا البيئية، خاصة قضايا المياه، وأن تتبنى الجهات المعنية برنامجا حاسما لتنفيذ وتفعيل القوانين المائية والبيئية لوقف أى مخالفات للأفراد والهيئات. ودعا المؤتمر، الذى عقده الاتحاد العربى للشباب والبيئة والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة تحت عنوان (قضايا المياه فى المنطقة العربية) بمشاركة منظمات الشباب فى 20 دولة عربية، وزارتى الإعلام والشباب فى الدول العربية إلى إعداد برنامج للتوعية بالقضايا المائية ينطلق من محافظة المنيا ويعمم على المستوى العربى والدولى، وأن تتبنى وزارات الإسكان والزراعة والإدارة المحلية برامج زراعة الغابات الخشبية على مياه الصرف الصحى المعالج كنموذج للتخلص الآمن من المياه على غرار التجربة المصرية. وأكد المشاركون ضرورة دعوة منظمات المجتمع المدنى والهيئات التطوعية لتبنى برنامج عربى للوعى المائى وتفعيل شعار الأممالمتحدة لعام 2006 (مياه نظيفة لعالم سليم صحيا)، وتشكيل جماعات وفرق لمراقبة التصرفات على الأنهار ومجارى المياه العزبة فى الدول العربية المختلفة لمواجهة إشكالية تدنى نوعية المياه ووقف تلوث المياه.