طالب د.أسامة الغزالى رئيس حزب الجبهة، أحزاب الائتلاف "الوفد والتجمع والناصرى" بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، سيرا على خطى الجبهة، وذلك فى حال عدم استجابة النظام إلى مطالب الائتلاف والقوى السياسية التى تضمن إجراء انتخابات برلمانية نزيهة والتى يتضمنها كل من بيان ائتلاف أحزاب الديمقراطية، وبيان "الجمعية الوطنية للتغيير" والتى يرأسها الدكتور محمد البرادعى، وإنه مع أى قوى تنادى بتغيير سواء البرادعى أو غيره، من القوى السياسية والتى ظهرت منذ عشرة سنوات لتنادى بالتغيير. وأكد الغزالى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر الحزب اليوم، أن قرار الهيئة العليا للحزب والخاص بمقاطعة الانتخابات البرلمانية هو قرار "تهديدي" على حد وصفه –وليس موقفا نهائيا، موضحا انه من الممكن أن يتراجع الحزب عن هذا القرار فى حال تنفيذ آماله بإجراء انتخابات نزيهة،موضحا أن قرار التأجيل جاء من أغلبية الهيئة العليا، بينما رأى آخرون أنه من الأفضل عدم مقاطعة هذه الانتخابات، أو تأجيل إعلان هذا لإقرار إلى وقت آخر. فيما أوضحت سكينة فؤاد النائب الأول لرئيس الحزب أن قرار المقاطعة يهدف فى مضمونه مقاطعة "التزوير"، الذى يحدث خلال الانتخابات، مؤكدا إننا فى حاجة إلى خريطة برلمانية جديدة يسقط من خلالها خجل التزوير، ووضع نواب جدد يعبرون عن المواطنين. فيما أوضح د.إبراهيم نواره أمين التثقيف السياسى إن المبادئ التى اتخذ على أساسها قرار المقاطعة هى حسابات سياسية خاصة بالحزب، ولا تهدف فى داخلها إلى إحراج الآخرين. وكشف نوارة خلال كلمته أن التزوير الذى يحدث فى الانتخابات قد حدث مبكرا هذا العام حيث بدأت الداخلية منذ أيام بتحديد الدوائر دون مشاركة من أحد، مؤكدا أن هذا يؤكد على وجود نظام شمولى لا يسمح لأى طرف بالتدخل.