الحكومة اليونانية خصصت مليونى دولار للمساهمة فى مشروع ترميم دير سانت كاترين بسيناء وتطوير المنطقة المحيطة به وإعدادها للزيارة السياحية، طبقاً لأحدث النظم العالمية. وقال الدكتور زاهى حواس، أمين المجلس الأعلى للآثار، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة إجراء العديد من الحفائر الأثرية بمختلف المناطق والمواقع الأثرية بسيناء، خاصة القريبة من دير سانت كاترين للكشف عن المزيد من الكنوز التاريخية والأثرية الهامة، مع ترميم وتطوير المواقع القائمة وإعدادها للزيارة السياحية. جاء ذلك خلال احتفال مصر ب"يوم التراث العالمى" الذى ترعاه منظمة التربية والعلوم والثقافة للأمم المتحدة "اليونسكو" فى عدد من الدول العربية والأجنبية ذات التراث الحضارى، الذى أقيم الجمعة بالمتحف القبطى بمصر القديمة وحضره نخبة من علماء الآثار بمصر والعالم. وكرم خلال الاحتفال العالم المصرى الكبير الدكتور فاروق الباز مدير أبحاث الفضاء ومركز تطبيقات الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن فى الولاياتالمتحدة،ومنحه ميدالية ذهبية ودرع المجلس نظراً لدوره الفعال فى إثراء العمل الأثرى بمصر بدراساته حول مراكب الشمس وطرحه دراسات لنقلها من موقعها بمنطقة الأهرامات إلى المتحف الكبير. من جانبها، قالت إنجى فايد، دير التنمية الثقافية بالمجلس،إنه أقيم على هامش الاحتفال معرض فنى وتم عرض فيلم تسجيلى عن سانت كاترين وما تضمه من آثار تاريخية منها دير سانت كاترين الأثرى بالمنطقة، الذى بسببه تم اختيار المتحف القبطى بمصر القديمة لإقامة الاحتفالية به، هو المتحف الذى تم افتتاحه منذ ما يزيد عن عام. وتعد مدينة سانت كاترين من أكثر مدن سيناء خصوصية وتميزاً، فهى أعلى الأماكن المأهولة فى سيناء،حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 متر فوق سطح البحر وتحيط بها مجموعة جبال هى الأعلى فى سيناء بل، فى مصر كلها.